103

الحكم بغير ما أنزل الله - المحياني - ط ١٤٣٧

الحكم بغير ما أنزل الله - المحياني - ط ١٤٣٧

Издатель

يُطلَب من المؤلف

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٣٧ هـ - ٢٠١٦ م

Жанры

وينقص)؟ فقال: " هذا برئَ من الإرجاء " (" السنة " للخلال ٢/ ٥٨١/١٠٠٩، وانظر " السنة " لعبد الله ١/ ٣٠٧/٦٠٠).
وقال البربهاري ﵀: " ومن قال: (الإيمان قول وعمل، يزيد وينقص) فقد خرج من الإرجاء كله، أوله وآخره " (شرح السنة ص ١٢٣، رقم ١٦١).
وإليك بعض كلام العلماء الثلاثة في هذه المسألة:
قال ابن باز ﵀ تعليقًا على ما جاء في العقيدة الطحاوية (والإيمان واحد، وأهله في أصله سواء): " هذا فيه نظر، بل هو باطل، فليس أهل الإيمان فيه سواء؛ بل متفاوتون تفاوتًا عظيمًا ... وهو قول أهل السنة، خلافًا للمرجئة " (الفتاوى ٢/ ٨٣).
وقال الألباني ﵀: " فإن الحنفية لو كانوا غير مخالفين للجماهير مخالفة حقيقية في إنكارهم أن العمل من الإيمان لاتفقوا معهم في أن الإيمان يزيد وينقص ...، مع تظافر أدلة الكتاب والسنة والآثار السلفية على ذلك " (الطحاوية ١/ ٥١).
وقال ابن عثيمين ﵀: " وقد جاء ذلك في القرآن والسنة، أعني إثبات الزيادة والنقصان؛ قال تعالى: ﴿وَمَا جَعَلْنَا

1 / 106