Правила таджвида по версии Хафса от Асыма ибн Аби ан-Нуджуда

Абдул Азиз Аль-Кари d. 1444 AH
13

Правила таджвида по версии Хафса от Асыма ибн Аби ан-Нуджуда

قواعد التجويد على رواية حفص عن عاصم بن أبي النجود

Издатель

مؤسسة الرسالة

Номер издания

.

Жанры

وجعل الأصل في خطه أن يكون على لسان قريش١ عند الاختلاف، وإذا أمكن الجمع بين الأحرف في الخط كتبوه كذلك وإلا اختاروا حرف قريش في الغالب. والقرآن: إنما يتلقى بالرواية كما سبق بيانه، وينقل عبر الدهور في الصدور، فيرويه الجمع العظيم من القراء الضابطين عن شيوخهم، ويتسلسل السند إلى النبي ﷺ ولذلك كان الشرط الأول لقبول القراءة وثبوت قرآنيتها: تواتر السند إلى النبي ﷺ أو استفاضته على الأقل، وقد ثبت عن زيد بن ثابت قوله: القراءة سنة متبعة. ولكي لا يقع القارئ فيما اتفق الصحابة على اطراحه وتركه من الأحرف السبعة ويخرج على إجماعهم فإنهم اشترطوا أيضًا: موافقة القراءة لخط المصاحف العثمانية ورسمها ولو تقديرًا. فإذا لم يحتملها الرسم اعتبرت القراءة شاذة وإن صح سندها، فلا يقرأ بها القرآن، وبعضهم يزيد شرطًا ثالثًا هو: أن توافق القراءة وجهًا من العربية. فإذا تأملت هذه الشروط، فاعلم أن كل قراءة تعرض عليها فإن تحققت فيها فهي قرآن ثابت عن النبي ﷺ وهي مما تضمنه مصحف عثمان وأجمع عليه الصحابة، فيقرأ بها بلا خلاف، ولا يجوز إنكارها أو ردها، ومن هذا يتبين لك أنه لا تحديد في الأصل لعدد القراءات أو

١ صحيح البخاري: كتاب التفسير، باب فضائل القرآن.

1 / 20