101

Правила в монотеизме поклонения

القواعد في توحيد العبادة

Издатель

دار الأماجد للطباعة والنشر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٨ هـ - ٢٠١٧ م

Место издания

الرياض

Жанры

تعالى: ﴿... وَيَقُولُونَ نُؤْمِنُ بِبَعْضٍ وَنَكْفُرُ بِبَعْضٍ وَيُرِيدُونَ أَنْ يَتَّخِذُوا بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (١٥٠) أُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ حَقًّا﴾ [النساء: ١٥٠، ١٥١] وأشار إلى ذلك في قوله: ﴿لَا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ﴾ [البقرة: ٢٨٥] وقد أوضح تعالى في سورة الشعراء أن تكذيب رسول واحد تكذيب لجميع الرسل، وذلك في قوله: ﴿كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ (١٠٥)﴾، ثم بيَّن أن تكذيبهم للمرسلين إنما وقع بتكذيبهم نوحًا وحده، حيث ردَّ ذلك بقوله: ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ (١٠٦)﴾ [الشعراء: ١٠٥، ١٠٦] " (^١).

(^١) أضواء البيان (٧/ ٤٨٤)، مع التصرف، وانظر: (٢/ ٢٨٩ - ٢٩٠).

1 / 100