19 الرلجال تلكالحال منها قال وذكر عن بعض النخاسين انهم ربما قبلوا الجارية فى استها قذكرت ذلك لابراهيم بن اسحق الموصلى كالمنكر لذلك فضحك وقالماالذيأنكرت من هذا والله انى لاقبل الجارية على ردفها حنى اصوقالووجدتححمدبنفارسالنخاسبيغدادفقالاستعرضتجاريةفضربتبيديتجزهاوضحكت لقالتلمضحكتأمنضربتكعلىعجيزنيواللهانملكتنيلاجعلنردفيهذافراشالوجهكقالفأعجبني اونهافاشتريتها فقيلليفهلكانماقالتقالوالذيخلقنيلقدفعلتماقالتمالاأحققلهعددا ووكنتأقبلباباستهاولولاالحياءلقلتلكمماهوأعجبمنذلك س (الباب الثامن والعشرون فى غرائز النساء )}
اعلموفقكاللهتعالى انشهوةالمرأة فى صدرها وذلك أنه ما التصق صدر رجل بصدرامرأة قط فتدرت على عهثمتيزلشهوتهااليشراسيفالصدرثماليمايتصلبهسفلايخلافالرجلفينزولمانهاليظهرهثم تجري شهوتها في العروق ومجذب المواد من موضع دون موضع وليست كقوي الرجل لان الرجل يضعفه الجماع والمرأة يقويها الجماع ثم تنزلشهوتها الى الاحشاء وموضع كون الولد ثم تنزل الى الحالبسين وتنقسم امن هناك يمينا وشما لا فى اثنى عشر عرقاوهى المسماة أرحاما على عدد البروح الائن عشرستة منهسليمين الرحوستة يسارهوهي مجاري النطفة لكون الولدوفي هذه العروق يجري دم الحيض من أجل ذلك ان المرأة اذاحملت انقطع دم الحيض وانسدت هذه انجارى بالنطفة ومنعت الحيض ومنهن من محيض مع الحل وهن قليل وذلك يكون لعلة تعرض فان لم يكن لعلة فباتساع المجارى وزيادة الدم فآخذ طبيعة الولد والقوةالمصورة له مايحتاجه منه ويبقى ما يفضل عنها ولولاذلك لخنقت الجنسين بكثرته وأشرت المرأة فى الفسهاوربماحدنت هسذه العلة لعغونة الدم ورحاوة الرطوبة ويعتسبر ذلك بلون الدم وصبفه * وأماسبب الحيض فان النساءوان كان فيهن حرارة فالغالب على مزاجهن الرطوبة ولذلك لانت أعطافهن وكلامهن اولاكانالرجلتقبلحرارتهمنمنافذفيجلدهومنمنابت جلده ظهرت بخارانهمن جميع جسدهوالمرآة القليلة المنافذفيهود لغلبة الرطوبة على جلدها وبز اجها بخارهاداخلافى العروق فيتولددمارديثا فاسدا فى العروق يجتمع فى أوقات معلومة حتى اذا تكامل دفعته الرطوبة الطبيعية فيكون ابطاؤه وسرعته بغدر اع ل لطبيعة له وأما تقسيم شهواتهن فبقدر غرائزهن فمنهن من تكون معتدلة المزاج والشهوة والخلوة و منهن من يكون نصفها الاعلى أشد حرارة من الاسذل فاذا بوشرت تحركت شهوتها سربها أثارت الشهوة اخارالى الرأس والدماغ اذهو مستقرالبخارات فى حركاتها وربما كانت حرارة الصدرزائدة فيكثرتهين الالشهوة والحرارة فيكثرضحكها واضطرابها* ومنهن من تكون دون هذا المزاج فيثر منها البكاء فاذا تحركت الشهوة الى التصف الاسفل وجدت الرطوبة مايمنعها من النفوذ فيؤثرا بطاء شهوتها وهذا المزاح تحتاج ااحبته الى طول المباشرة وادمان العمل وربما تختار الكهول لما تجد فيهم من دقق شهوتها بابطائهم عن قارحدة الشباب وسرعة انزالهم * ومنهن من تكون اذا تحركت الحرارة الغريزية مع الشهوة حين المباشرة تحللت الرطوبة اللزجة التى تكون فى هذه المجارى فغيرت أوصاف صاحبة هذا المزاب وريما يؤذيها او عهالذة الشهوة وهذا النوع مكروه المجامعة قليل الحمل وان حملت لم يؤمن على الولد تغير المزاح لتغير ال ا ولدبه وفيه *ومنهر من تكون حارة التصف الاعلى معتدلة النصف الاسفل فتهوتها تنبعث قليلا قليلا ال جارى الطبيعة فتكون معتدلة المزاج والشهوة فيحدث فيها التبسم والغب والحديث ومعنى المطالية أو المقاربة على ما يسرع شهوتها وشهوة المضاجع لها والتقبيل والضم والرشف والضمك المعتدل بحسب الدغدغة التى تكون من انصباب الشهوة واز حملت صاحبة هذا المزاح فان ولدها يكونصالحاه ومنهن من تكون حارة النصف الاعلى والاسفل وعلى كل حال مز اجها دون الادنى فى الحرارة فان انضافمع
الحرارة اليسيرة التى تكون فيها يبس كانت أيضا بطيئة الشهوة لموضع اليبس وقلة الرطوبة وانها تنشف
Неизвестная страница