============================================================
هي الانفس التي لا تنال درجة التمام ، اعني الارتقاء الي درجة الكمال الثاني إلا بزمان ، ووجودها وجود انبعائي ، فاذا حمل قول صاحب الاصلاح علي هذا الوجه كان صحيحا .
الفصل السادس وقول صاحب الاصلاح : ان العقل والزمان واحد ، لان الميسدع هو والابداع والزمان والتمام ايس واحد ، فلا يصح ذلك ، لان الزمان هو عدد حركات درج الفلك ، وهي المدة المتوهمة بين حركة الدرجة الاولي منها وبين حركة ما يتلوها من الدرجة الأخري الي حيث كانت الاولي قيه، والابداع الذي هو العقل ، والتمام وجوده متقدم علي الفلك الذي بتعرك درجاته وجود الزمان ، والحاق وجود الزمان بوجود العقل الاول واعتقاده مناف لما عليه قالون الدعوة اهادية ، وقد شرحنا من كون الزمان وما يتقدم عليه وجوده والدلالة عليه من وضائع الشرع النبوي في كتابتا المعروف براحة العقل (1) ، ما فيه كفاية للطالبين .
الفصل السابع قال صاحب النصرة: ولولا تفي العقل الآلهية عن نفسه لما كان للتالي ان يتجاوز معرفته عن مرقبة العقل الي المبدع ، فأي نقص أبين من هذا اذا هو لم يعرف المبدع الا من جهة الاول9 فنقول : 1 - راحة العقل من كتب الداعي الأجل سيدنا حميد الدن احمد الكرساني (حجة العراقين) حفه الدكتوران مصطفي حلي ومحمد كاعل حسين وشرنه الجمعية التقانية الاساعيلية في ومبي اهند .
Страница 61