Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

Абу Бакр аль-Малики d. 464 AH
83

Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Исследователь

بشير البكوش

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

دانت إفريقية لقاتله ويئس الروم والبربر من أنفسهم، فقيل له امرأة يقال لها الكاهنة، وهي في جبل أوراس، وجميع من بإفريقية خائفون (١٧١) منها، والروم سامعون لها مطيعون (١٧٢) «فإن قتلتها يئس الروم والبربر أن يكون لهم ملجأ».فلما سمع ذلك حسان عزم على قصدها، فخرج إليها بجيوشه، فلما بلغ مجانة (١٧٣) نزل بها، وكانت قلعة مجانة (١٧٣) لم تفتح، فتحصن بها الروم، فمضى وتركهم، وبلغ الكاهنة أمره فزحفت (١٧٤) من جبل «أوراس» في عدد لا يعلمه إلا الله ﷿، فنزلت بمدينة «باغاي» (١٧٥)، فأخرجت من بها وهدمتها، وظنت أن حسان يريد حصنا (١٧٦) [يتحصن به] (١٧٧) ثم أقبل حسان حين بلغه الخبر إلى وادي «مسكيانة (١٧٨)»، فقيل له إنها قد أقبلت في عدد لا يحصيه (١٧٩) إلا الله تعالى، فقال لهم: «دلوني على ماء يسع العسكر الذي أنا فيه»، فمالوا به إلى نهر (١٨٠)، فنزل (١٨١) عليه، وزحفت إليه الكاهنة حتى أتت أسفل النهر فنزلت عليه، فكان يشرب هو وأصحابه من أعلاه وتشرب هي وأصحابها من أسفل النهر. فلما دنا بعضهم من بعض وتواقفت الخيل-[وذلك آخر

= ٣٧٠: ٤ - ٣٧١، نهاية الأرب ٢٣: ٢٢ - ٢٤، البيان المغرب ٣٥: ١ - ٣٦، الروض المعطار ص ٦٥ - ٦٦، نصّ جديد عن فتح المغرب ص ٣٠. (١٧١) في الأصل: خائفين. والاصلاح من الروض المعطار. (١٧٢) في الأصل: سامعين لها مطيعين. والاصلاح من الروض المعطار والمعالم. (١٧٣) في الأصل: بجاية. والتصويب من المصادر. وينظر عن مجانة -وتعرف بـ "مجانة" المطاحن- وعن قلعتها وحصانتها وتأخر فتحها. مسالك البكري ص ١٤٥. (١٧٤) في الأصل: فرجعت. وكذا في الروض المعطار. وفي تاريخ الرقيق والبيان المغرب: فرحلت. وفي صلة السمط: فارتحلت. والمثبت من المعالم. (١٧٥) ويرسمها القدماء: باغاية. أيضًا. (١٧٦) في المطبوعة: حصنها. وما في المخطوط موافق لما في المعالم والروض المعطار. (١٧٧) زيادة من المعالم والروض المعطار. (١٧٨) في الأصل والمعالم: مكناسة. (والاصلاح من الناشر) ومكناسة في أقصى المغرب بينما المعركة تدور في الطرف الغربي من بلاد إفريقية. وينظر عن مسكيانة وواديها: مسالك البكري ص ٥٠، ١٤٥. الروض المعطار ص ٥٥٨. (١٧٩) في المخطوط والمطبوع: لا يحصى ما هم. ولعل الصواب ما أثبتناه. (١٨٠) في الأصل: فنزلوا. والاصلاح من المصادر. (١٨١) يقول الرقيق (تاريخه ص ٥٦): إن هذا النهر يسمى بلسان البربر "بلي" بينما يسمه ابن الأثير والنويري "نهر نيني" ويسميه ابن عبد الحليم (نصّ جديد ص ٣٠) "وادي ترضى".

1 / 50