Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

Абу Бакр аль-Малики d. 464 AH
137

Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Исследователь

بشير البكوش

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

ذلك راضيا به فذلك المغبون الذي ينتقص دينه [وهو] (٢٥) لا يشعر». وسئل (٢٦) رحمه الله تعالى عن [علامة] (٢٧) وليّ الله ﷿، فقال: «من استفرغت آخرته دنياه، ومن كان الحق هواه، ولم يكن [له] (٢٨) في شيء (٢٩) مما يسخط الله تعالى رضاه، ومن كان الذكر قوله والعلم بغيته (٣٠) وفي بيوت الله ﷿ مجلسه». وكان يقول (٣١): «حبّ الدنيا رأس كل خطيئة». وسئل أيضا عن علامة المتوكل (٣٢) فقال: «من رضي بحكم الله واطمأن إلى موعد الله، وكان عنده ما تكفل الله ﷿ له به من رزقه بمنزلة ما قد بلغه وملكته يده». وسئل أيضا عن علامة الحكيم فقال: «من كان مصيبا في قوله، حليما في غضبه، ذا عفو في قدرته، راضيا (٣٣) بمنزلته، غير مفتون بما ليس له، قد استغنى بأمر آخرته عن دنياه». وسئل (٣٤) أيضا عن الطاعة، هل تكون لها منزلة أشد من منزلة؟ فقال: «نعم، إذا كانت الطاعة في منازل ثقلها (٣٥) ودافعتها المعصية في منازل دفعها (٣٦) فهنالك اشتدت الطاعة على أهلها فكان أعظم ما يكون من أجرها».

(٢٥) زيادة من (م) والمصادر. (٢٦) الأثر في المعالم ١٨٥: ١ - ١٨٦. (٢٧) زيادة من (م) والمعالم. (٢٨) زيادة من المعالم. (٢٩) في الأصل: شيئا. والإصلاح من (م) والمعالم. (٣٠) في (م) والمعالم: يقينه. (٣١) عدّه الحافظ العجلوني من الأحاديث المرسلة وخرج طرقه واستقصى أسانيده وتكلم عن رواته ينظر: كشف الخفاء ٤١٢: ١ - ٤١٣.وهو في المعالم ١٨٧: ١. (٣٢) الأثر في المعالم ١٨٦: ١.وفي الأصل والمعالم: التوكل. والصواب ما أثبتناه. (٣٣) في الأصل و(م) والمعالم: راض. (٣٤) الأثر في المعالم ١٨٦: ١. (٣٥) في المعالم: نفعها. (٣٦) في الأصل: نفعها. والمثبت من المعالم.

1 / 105