Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

Абу Бакр аль-Малики d. 464 AH
109

Рияд ан-нуфус фи табакат улема аль-Кайраван ва Ифрикият ва зухадхум ва нуссахум ва сийяр мин ахбарихим ва фадаилихим ва авсафихим

رياض النفوس في طبقات علماء القيروان و¶ افرقية وزهادهم ونساكهم وسير من أخبارهم و¶ فضائلهم وأوصافهم

Исследователь

بشير البكوش

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١٤ هـ - ١٩٩٤ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

ولم يذكر «جده» كما ذكره ابن سنجر، ولذلك قال الشيخ أبو الحسن علي بن محمد (١٥) في كتابه «الملخص» (١٦): «وفي اتصاله شيء» (١٧). ١٣ - ومنهم المطلب بن أبي وداعة (١) السهمي (*) رضي الله تعالى عنه واسم «أبي وداعة» الحارث بن صبيرة (٢). وكان معدودا (٣) من جملة الصحابة، وأدخله مالك في «موطئه». من طريق ابن شهاب عن السائب بن يزيد عن المطلب [بن أبي وداعة السهمي] (٤) عن حفصة أم المؤمنين، أنها قالت (٥): «ما رأيت رسول الله ﷺ صلّى في

(١٥) أبو الحسن علي بن محمد المعروف بابن القابسي، محدث جمع بين الفقه والرواية. توفّي سنة ٤٠٣. المعالم ١٦٨: ٣ - ١٨٠. (١٦) هو الملخص لما في الموطأ من الحديث المسند. ينظر عن مخطوطاته: بروكلمان ٢٧٨: ٣. (١٧) ينظر: الملخص ورقة ١٠ ظ. (*) مصادره: نسب قريش ص ٤٠٦، طبقات خليفة ص ٢٦، طبقات ابن سعد ٤٥٣: ٥، طبقات أبي العرب ص ١٨، ١٤، مشاهير علماء الأمصار ص ٣٤، جمهرة الأنساب ص ١٦٤، الاستيعاب ١٤٠٢: ٣، أسد الغابة ١٩٠: ٥ - ١٩١، معالم الإيمان ١: ١٤٤ - ١٤٦، الإصابة ٤٢٥: ٣، تبصير المنتبه ٨٣١: ٣، حسن المحاضرة ٢٣٦: ١. (١) تقدم ذكره في مقدمة الرياض. وسمّاه المؤلف «المطلب بن السائب بن أبي وداعة.».وهو في ذلك متابع لأبي العرب (الطبقات ص ١٨، ١٤) وعده في الأولى ضمن الصحابة وفي الثانية ضمن التابعين. وقد عدّ ابن عبد البرّ في الرواة عن المطلب بن أبي وداعة الحارث بن صبيرة السهمي راوية سمّاه «المطلب بن السائب بن أبي وداعة».وهو مترجم في طبقات خليفة ص ٢٦٣، معدود في الطبقة الرابعة من طبقات الفقهاء والمحدثين من أهل المدينة، والمعروف ان الطبقة الرابعة في اصطلاح المحدثين هم الّذين كانت جل روايتهم عن كبار التابعين وكانت وفاياتهم في أول القرن الثاني للهجرة (تقريب التهذيب ٥: ١). فهل يكون الأمر اختلط على أبي العرب؟ أم يكون الخلط من المالكي وتابعه الدّباغ وابن ناجي؟ (٢) أخذنا في ضبطه بما جاء في الاشتقاق ص ١٢٥.وقد حكي عن الخطابي إعجام أوله. ينظر: تبصير المنتبه ٨٣١: ٣. (٣) في الأصل: معدود. (٤) زيادة من المصادر المخرّج منها الحديث. (٥) الحديث بهذا الإسناد أخرجه الإمام مالك في الموطأ ص ١٠٤ ومسلم في صحيحه ٥٠٧: ١ رقم ٧٣٣، والنسائي في سننه ٢٢٣: ٣، والدارمي في سننه ٣٢٢: ١ والامام أحمد في مسنده ٢٨٥: ٦.

1 / 77