Риад Масаил
رياض المسائل
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
رمضان المبارك 1412
Ваши недавние поиски появятся здесь
Риад Масаил
Сайид Али Табатабаи d. 1231 AHرياض المسائل
Исследователь
مؤسسة النشر الإسلامي
Номер издания
الأولى
Год публикации
رمضان المبارك 1412
ففي الصحيح، الحمام يغتسل فيه الجنب وغيره، يغتسل من مائه؟ قال: نعم لا بأس أن يغتسل منه الجنب، ولقد اغتسلت فيه ثم جئت فغسلت رجلي وما غسلتهما إلا مما لزق بهما من التراب (1).
وفيه: قال: رأيت أبا جعفر - عليه السلام - جائيا من الحمام وبينه وبين داره قذر، فقال: لولا ما بيني وبين داري ما غسلت رجلي ولا تجنبت ماء الحمام (2).
وبمعناه الخبر الموثق، وزيد فيه " لا يغسل رجله حتى يصلي " (3).
وحمل الحمام فيها على الغالب يأبى عن حملها على حمام علم طهارة أرضه، مع أنه نفى البأس عن غسالته إذا أصابت الثوب في المرسل (4) من دون استفصال.
وكيف كان: فينبغي القطع بعدم جواز التطهير به مطلقا مع عدم العلم بطهارته. وأما سائر الاستعمالات فالجواز قوي، لكن الاجتناب أحوط.
(ويكره الطهارة) بل مطلق الاستعمال على الأصح وفاقا للنهاية (5) والمهذب (6) والجامع (7) (بماء أسخن بالشمس) قصدا خاصة كما هو ظاهر المتن وعن السرائر (8) والجامع (9) والخلاف (10) أو أسخنته مطلقا كما عن المبسوط (11)
Страница 184
Введите номер страницы между 1 - 7 240