83

Рияд аль-Афхам

رياض الأفهام في شرح عمدة الأحكام

Исследователь

نور الدين طالب

Издатель

دار النوادر

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣١ هـ - ٢٠١٠ م

Место издания

سوريا

Жанры

يصلي بالناس صلاة الصبح، فأقام ثلاثة أيام ومات، وقيل: سبعة أيام. قال عمرو (١) بن علي: «مات يوم السبت غرة المحرم، سنة أربع وعشرين» (٢). * وقد روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد خلق كثير، ينيِّف عن المئتين بكثير (٣). وقد روي من حديث أبي سعيد الخدري، وأبي هريرة، وابن عباس، وابن عمر، ومعاوية؛ قالوا: «ولا يصح مسندا إلا من (٤) أربعة حديث عمر بن الخطاب ﵁. وقد اتفق على صحته مع أنه غريب، إذ لم يصح إلا من رواية

(١) في (ق): "عمر وهو خطأ، وعمرو بن علي هو الفلاس، أحد الحفاظ البصريين الكبار. (٢) وانظر ترجمته في: «الطبقات البرى» لابن سعد (٣/ ٢٦٥)، و«حلية الأوياء» لأبي نعيم (١/ ٣٨)، و«الاستيعاب» لابن عبد البر (٣/ ١١٤٤)، و«تاريخ دمشق» لابن عساكر (٤٤/ ٣)، و«صفة الصفوة» لابن الجوزي (١/ ٢٦٨)، و«أسد الغابة» لابن الأثير (٤/ ١٣٧)، و«تهذيب الأسماء واللغات» للنووي (٢/ ٣٢٤)، و«تهذيب الكمال» للمزي (٢١/ ٣١٦)، و«الإصابة في تمييز الصحابة» لابن حجر (٤/ ٥٨٨). (٣) نقل ابن الملقن في «التوضيح» (٢/ ١٥٧) عن الحافظ محمد بن علي الخشاب أنه قال: روى هذا الحديث عن يحيى بن سعيد نحو مئتين وخمسين رجلا. (٤) من ليست في (ق).

1 / 15