Роман, который еще не написан
فرجينيا وولف … رواية لم تكتب بعد
Жанры
5
وهو ضمن كتاب حررته سو روو، بالاشتراك مع سوزان سيللر، وعنوان الكتاب «رفيق كامبريدج إلى أعمال فرجينيا وولف»،
6
عن مطبوعات جامعة كامبريدج، 2000م. هذا الكتاب يستخدم كافة المصطلحات الجديدة ولهذا فهو معاصر جدا. آمل أن تجد إجابات أخرى حول هذا الأمر هناك. - حين استقر في يقينك أنك ذاهبة إلى الجنون، ماذا كان شعورك تجاه هذا، وماذا كانت ردة الفعل؟ - للأسف دخلت للجنون بالفعل مرات عديدة وليس مرة واحدة، (كان مرضا عقليا على كل حال).
المرة الأولى كانت بعد موت أمي، ويمكنكم أن تتخيلوا إلى أي مدى كان اضطرابي وتأزمي وقتها. كانت مرحلة عصيبة ومشحونة للغاية؛ لأن كل العائلة كانت غارقة في الحزن. كنت أشعر أنني على غير ما يرام، كانت حالتي تسوء ونبضي يتسارع، وقلبي يضرب في قوة، لم أكد أتحمل هذا. ولهذا أوقفوا دروسي ولكنهم أيضا أوقفوا كل الأشياء التي أحببت.
من ردود الفعل أنني بدأت أخشى الآخرين، وكنت أحمر خجلا إذا ما كلمني أحد. وكان ما فعلته حيال هذا الأمر هو جلوسي في غرفتي وقراءة أكداس من الكتب حتى بدأت أتحسن. على الأقل حين غدوت كاتبة أفدت جدا من القراءات الكثيرة التي قرأتها.
وعادة ما كان يدفعني للوقوع داخل براثن المرض مجددا وقوع شيء سيئ. ولا بد أن أعترف أنني أحببت القراءة وأنا في حال جيدة، عما كنت أقرأ بينما أنا مريضة.
أتمنى لكم أن تنعموا بحياة سعيدة لتستمتعوا بالقراءة . - لماذا أقدمت على إغراق نفسك في النهر؟ - لقد انتحرت لأنني بدأت أسمع أصواتا من جديد، وكنت أعلم أنني لن أستطيع مواجهة أية انهيارات جديدة.
لكن عن: لماذا أغرقت نفسي، فلست متأكدة الآن من السبب. لا أعتقد أنني فكرت مليا في الأمر قبل الإقدام على هذه الخطوة.
بالتأكيد هناك إشارات عديدة (للبحر) في كتبي، ودائما ما كان البحر شيئا أوليا وأساسيا بالنسبة لي، حيث كنت أستمع إلى صوت الأمواج فيما تتكسر وأنا في فراشي في مرحلة طفولتي الأولى في بيتنا الصيفي في سانت آيفيز.
Неизвестная страница