Послание простому и ранимому

Абу аль-Маарри d. 449 AH
65

Послание простому и ранимому

رسالة الصاهل والشاجح

وقال " الأعشى ": على أَعجازِها العِجَلُ والسواعد: مجاري اللبن في الضرع قال " حميد بن ثور ": فجاءَتْ بِمَعْيُوفِ الشرِيعةِ مُكْلَع ... أَرَشَّتْ عليه بالأكُفِّ السوَاعِدُ والمحموم: القدر. من قولك: حم فهو محموم. والقرون التي في ذكر الخيل: تحتمل وجهين: أحدهما أن تكون مرادًا بها الرماح. قال بعض العرب البيت وصيته: أطيلوا الرماح فإنها قرون الخيل. والآخر، أن تكون القرون: الدفع من العرق. قال " زهير ": تُسَنُّ على سَنابِكِها القُرونُ والبيضة: المرأة الكريمة. ولذلك قالوا: بيضة الخدر وبيضات الخدور. والبيضة: الأرض البيضاء أيضًا. والصوم: ضرب من الشجر. قال " الهذلي ": مُوَكَّلٌ بِشُدوفِ الصَّومِ يَرقُبُها ... من المغاربِ مخطوفُ الحَشَى زَرِمُ ويصلي: من قولك: صليت الشيء على النار، إذا لوحته عليها. والجامع: المرأة التي قد جمعت عليها الثياب: الإزار والخمار والدرع. والجامع، التي بعدها، هي: الأتان الحمال. والجر: ضرب من الحيات خفيف. ويقال هو ولد الحية. والفقيه: من قولهم: فحل فقيه إذا كان حاذقًا بالضراب. والذهب: مكيال معروف. والشيطان: ضرب من الحيات خفيف. والدجال: فرند السيف. ويقال هو الذهب أو ماؤه. قال " نابغة بني جعدة ": ثم نزلنا وعطلنا الرماحَ وجَرَّ ... دْنا سيوفًا كساها القينُ دَجَّالاَ ويأجوج: من قولهم: حمار ياجوج، إذا كان يتلفت من النشاط. كأنه مأخوذ من: أج يئج إذا سمع حفيفه في عدوه، وأنشد " الشيباني ل " أحمر بن شجاع الكلبي ". يَخشَيْنَ منه عُراماتٍ وغَيْرتَه ... وأَنه رَبِذُ التقريبِ ياجُوجُ وصح لغزه في الوقف، مثل يعقوب. والمظلوم: من قولك. ظلمت اللبن، إذا شربته أو سقيته وهو لم يرب. والمظلومة: الأرض يحفر فيها لم تحفر قبل ذلك، ويقال هي الأرض الصلبة تحفر. وخدها الحفر الذي فيها. وهو مثل الأخدود. والظالم: الذي يحفر القبر. قال الشاعر: إن الذي بين الحمائر والسَّفَا ... بالسيِّ حيث يخط فيه الظالمُ والعجان من قولهم: عجن البعير، إذ خبط بيده الأرض. وكذلك الخبار فيما تقدم، لا في هذا الموضع. والحور: النقص. قال الشاعر: الذمُّ يَبقَى وزادُ القومِ في حُورِ والغافر: من قولك: غفر المحموم، إذا هذى. وهذا الحرف من الأضداد. يقال: غفر المريض إذا برؤ، وغفر إذا انتكس. قال الشاعر: خَلِيليَّ إِن الدارَ غَفْرٌ لِذِي الهَوَى ... كما يَغفِرُ المحمومُ أَو صاحبُ الكَلْمِ والزوج: النمط من الديباج. ومنه قول " لبيد ": زَوْجٌ عليه كِلَّةٌ وقِرامُها وذنب الدجاجة: نجم معروف في السماء. والبارة: جمع بائر - مثل حائك وحاكة، وبائع وباعة تعالى من قولك: برت الشيء، إذا اختبرته. والنائم ها هنا: الأسد. من قولك: نام في صوته ينيم. وهو صوت خفي. والبيض: النساء. والمسيح: العروق. والقس: النميمة. والبطريقان: جانبا شراك النعل العربية. والكرى: ضرب من الطير. ويقال: هو الكروان. قال " الفرزدق ": على حين أَنْ جَرَّبتُ وابيض مِسْحَلِي ... وأَطْرَقَ إِطراقَ الكَرَا من أحاربُه والنعامة: ظلمة " الليل ". والمسلم: الذي يدبغ بالسلم. والمسرة: جمع سامر، من قولك: سمرت المسمار؛ مثل عالم وعلمة، وحازم وحزمة. والدفان: الجنبان. قال " الراعي ": ما بالُ دَفِّكَ بالفِراشِ مَذِيلا والساج: الطيلسان. والبرج: جمع أبرج، وهو الواسع العين. والصور: جمع أصور، وهو المائل العنق. إما خلقة وإما أن يكون لمرض. ويصح لغزه على رأي من قال: صور المدينة، بالصاد. أخذه من قولهم: صار الناس، أي ضمهم. والبق: كثرة العطاء. قال " عويف القوافي ": بَسَطَ الخيْرَ لنا وبَقَّه والناسُ طُرًّا يأْكلون رِزقَه والذباب: بقية الدين. وإن شئت كان الذاب الطائر، أو ذباب السيف. والأسد: جمع إساد، ويقال وساد وإساد، كما يقال: وشاح وإشاح. ألغزته عن الأسد: جمع أسد. والغراب: الغديرة من شعر المرأة. وكذلك فسروا قول الشاعر: وشَعشعَتْ للغُرابِ الخَمْرَ واتَّخذتْ ... ثَوْبَ الأَميرِ الذي في حُكمهِ قَعَدَا

1 / 65