وَلَا تصح التَّوْبَة إِلَّا بأَرْبعَة أَشْيَاء حل إِصْرَار الْقلب عَن المعاودة وَالِاسْتِغْفَار بالندم ورد التَّبعَات والمظالم وَحفظ الْجَوَارِح من الْحَواس السَّبع السّمع وَالْبَصَر وَاللِّسَان والشم وَالْيَدَانِ وَالرجلَانِ وَالْقلب وَهُوَ أميرها وَبِه صَلَاح الْجَسَد وفساده
وَقد جعل الله على كل جارحة أمرا ونهيا فَرِيضَة مِنْهُ وَجعل بَينهمَا سَعَة وَإِبَاحَة تَركهَا فَضِيلَة للْعَبد
فَفرض الْقلب بعد الْإِيمَان وَالتَّوْبَة إخلاص الْعَمَل لله واعتقاد حسن الظَّن عِنْد الشُّبْهَة والثقة بِاللَّه وَالْخَوْف من عَذَابه والرجاء لفضله
1 / 113