مكسبًا لجمع الدنيا، وسبيلًا يشترون بآيات الله ثمنًا قليلًا، يستبدلون الذي هو أدنى (١) بالذي هو خير، فهم كحاطب الليل، لا يفرقون بين نفع وضر، فويل لهم مما يقرؤون، وويل لهم مما يكسبون، فنعوذ بالله تعالى ثم نعوذ بالله (٢) أن يبتلينا وإياكم به وأمثاله (٣)، به تعالى اعتصمنا، وإليه (٤) فوضنا، ومنه (٥) رجونا، وعليه توكلنا، حسبنا الله ونعم الوكيل، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
ويحصل هذا الغرض والغاية، بمقدمة ومقصد وخاتمة.
أما المقدمة ففيما يتوقف عليه المقصود، وفيها أربع مقالات.
_________
(١) نهاية ٢/أ.
(٢) في ط به.
(٣) في ط وبأمثاله.
(٤) في ط إليه.
(٥) في ط منه.
1 / 32