282

Рисала

الرسالة

Редактор

أحمد محمد شاكر

Издатель

مصطفى البابي الحلبي وأولاده

Издание

الأولى

Год публикации

1357 AH

Место издания

مصر

فهي (^١) تصلح (^٢) خبزًا وسويقًا وأدمًا (^٣) اتِّباعًا لِمَنْ مَضَى وقياسًا على ما ثَبَتَ أنَّ رسول الله أَخَذَ مِنه الصدقةَ وكان في معنى ما أخذ (^٤) لنبي لأن الناس نَبَّتُوه (^٥) لِيَقْتَاتُوه.
٥٢٦ - (^٦) وكان للناس نَبَاتٌ غيرُه فلم يأخذ (^٧) منه رسولُ الله ولا مَنْ بَعْدَ رسولِ الله عَلِمْناه (^٨) ولم يكن في معنى ما أخذ منه ومثل ذلك الثفاء (^٩)

(^١) في ب «وهي» وهو مخالف للأصل.
(^٢) في ب وج زيادة «أن تكون» وهي مخالفة للأصل.
(^٣) في ج «أو سويقا أو أدما» وهو مخالف للأصل.
(^٤) في النسخ المطبوعة «أخذ منه» وزيادة «منه» ليست في الأصل، ولكنها مكتوبة بحاشيته بخط آخر.
(^٥) في س وج «أنبتوه» وهو مخالف للأصل، بل فيه فتحة على النون وشدة على الباء.
(^٦) هنا في ج زيادة «قال الشافعي».
(^٧) في س وج «فلما لم يأخذ» وهو مخالف للأصل.
(^٨) في ب «فيما علمناه» وكلمة، «فيما» ليست في الأصل.
(^٩) «الثفاء» بضم الثاء المثلثة وتشديد الفاء وبالمد، هو حب الرشاد، قال النووي في المجموع (٤٩٩: ٥): «كذا فسره الأزهري والأصحاب». وفي لسان العرب قول آخر: أنه الخردل، وقيل: «بل هو الخردل المعالج بالصباغ». قال أيضا:
«هو فعال، واحدته: ثفاءة، بلغة أهل الغور».
وهذا الحرف كتب في الأم (٢٩: ٢) وفي ب على الصواب. وكتب في س «السغا» وفي ج «الثغا» وهما غلط وخلط.

1 / 191