في نظائر لذلك من الآي الدالة على وجوب النظر والاستدلال، ثم الإيمان به، والإقرار بملائكته ورسله، وجميع ما جاء من عنده، والتصديق بذلك بالقلب والإقرار باللسان.
٣-[والإيمان بالله تعالى هو التصديق بالقلب بأنه الله الواحد الفرد القديم الخالق العليم، الذي: ﴿ليس كمثله شيء وهو السميع البصير﴾ .
والدليل على أن الإيمان هو الإقرار والتصديق: قوله ﷿: ﴿وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين﴾ يريد بمصدق لنا، وكذلك قوله: ﴿ذلك بأنه إذا دعي الله وحده كفرتم وإن يشرك به تؤمنوا﴾ أي تصدقوا. وكذا قوله: ﴿إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين﴾ أي: مصدقين.
1 / 119