Рисала Вафия

Абу Амр Дани d. 444 AH
101

Рисала Вафия

الرسالة الوافية لمذهب أهل السنة في الاعتقادات وأصول الديانات

Исследователь

دغش بن شبيب العجمي

Издатель

دار الإمام أحمد

Номер издания

الأولى ١٤٢١ هـ

Год публикации

٢٠٠٠ م

Место издания

الكويت

فصل: (في مخلوقات السماء الدنيا) ١٢٩- ومن قولهم: أن الشمس، والقمر، والذراري، والبروج، والنجوم جارية في الفلك، وأن السماء الدنيا مختصة بذلك كله دون سائر السموات. قال الله تعالى: ﴿الذي جعل في السماء بروجًا﴾ أي: نجومًا ﴿وجعل فيها سراجًا﴾ أي شمسًا ﴿وقمرًا منيرًا﴾ أي: مضيئًا، وقال تعالى: ﴿والسماء ذات البروج﴾ أي: ذات النجوم، وقال تعالى: ﴿إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظًا من كل شيطان مارد﴾، وقال تعالى: ﴿ولقد زينا السماء الدنيا بمصابيح وجعلناها رجومًا للشياطين وأعتدنا لهم عذاب السعير﴾، وقال تعالى: ﴿وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر﴾ . ١٣٠- وروى وهب بن منبه عن علي وابن عباس عن النبي ﷺ في قوله: ﴿فلا أقسم بالخنس﴾ قال: «هي خمسة كواكب: البرجيس، وزحل، وعطارد، وبهرام، والزهرة، تجري مع الشمس والقمر في الفلك، وسائر الكواكب معلقة من السماء

1 / 214