6

Полезное сообщение

الرسالة المفيدة

Исследователь

محمد بن عبد العزيز المانع

Издатель

رئاسة إدراة البحوث العلمية والإفتاء والدعوة والإرشاد

طاعة العلماء والعباد في المعصية لا دعاؤهم إياهم، كما فسرها النبي ﷺ، لعدي بن حاتم لما سأله، فقال: لسنا نعبدهم، فذكر له أن عبادتهم طاعتهم في المعصية. "النوع الرابع" شرك المحبة، والدليل قوله تعالى: ﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَنْدَادًا يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللَّهِ﴾ .
النوع الثاني: الشرك الأصغر ... "والنوع الثاني" شرك أصغر، وهو الرياء، والدليل قوله تعالى: ﴿فَمَنْ كَانَ يَرْجُوا لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا وَلا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا﴾ .
النوع الثالث: الشرك الخفي ... "والنوع الثالث" شرك خفي، والدليل قوله ﷺ: "الشرك في هذه الأمة أخفى من دبيب النملة السوداء على صفاة سوداء في ظلمة الليل" وكفارته قوله ﷺ: "اللهم إني أعوذ بك أن أشرك بك شيئًا وأنا أعلم وأستغفرك من الذنب الذي لا أعلم".

1 / 44