وإن كان ذلك الحافظ حفظهما معا، كان الأحسن به والأنفع له دينا ودنيا، والأقرب إلى ما حكي عن الشافعي رحمه الله في المسألة، الأولى أن يروي له حديث عائشة وأمية بن مخشي، ليكون اعتماده على حديثين أخرجهما أبو داود في كتاب ((السنن)) .
وما توفيقي وتوفيق غيري إلا بالله، عليه توكلت، وهو حسبي ونعم الوكيل
Страница 104