Письмо Ибн Каййима одному из братьев

Ибн Каййим аль-Джаузийя d. 751 AH
65

Письмо Ибн Каййима одному из братьев

رسالة ابن القيم إلى احد إخوانه

Исследователь

عبد الله بن محمد المديفر

Издатель

دار عطاءات العلم (الرياض)

Номер издания

الخامسة

Год публикации

١٤٤٠ هـ - ٢٠١٩ م (الأولى لدار ابن حزم)

Место издания

دار ابن حزم (بيروت)

وبرهان (^١) كنور الشمس حتى تُعرَض على الله [فيرضاها] (^٢) ويقبلها (^٣)، وتقول: حفظك الله كما حفظتني (^٤). فصل (^٥) المشهد [الثالث] (^٦): مشهد المتابعة والاقتداء (^٧) وهو أن يحرص كل الحرص على الاقتداء في صلاته بالنبي ﷺ

(^١) (وبرهان) ساقطة من ج. (^٢) في الأصل (فيرضى بها)، والمثبت من ب، وج. (^٣) (ويقبلها) ساقطة من ج. (^٤) من حديث ذكره الهيثمي عن أنس ﵁ مرفوعًا، وقال: "رواه الطبراني في الأوسط، وفيه عباد بن كثير، وقد أجمعوا على ضعفه". مجمع الزوائد (٢/ ٣٩، ح ١٦٧٧). وذكره الهيثمي أيضًا عن عبادة بن الصامت - ضي الله عنه - مرفوعًا، وقال: "رواه الطبراني في الكبير، والبزار بنحوه، وفيه: الأحوص بن حكيم، وثقه ابن المديني والعجلي، وضعفه جماعة، وبقية رجاله موثَّقون". مجمع الزوائد (٢/ ٣٠٤ - ٣٠٥، ح ٢٧٣٤)، ونص حديث عبادة ﵁ قال رسول الله ﷺ: "إذا توضأ العبد فأحسن الوضوء، ثم قام إلى الصلاة، فأتمَّ ركوعها وسجودها والقراءة فيها، قالت: حفظك الله كما حفظتني، ثم أُصعد بها إلى السماء ولها ضوء ونور، وفتحت لها أبواب السماء، وإذا لم يحسن العبد الوضوء، ولم يُتمَّ الركوع والسجود والقراءة، قالت: ضيعك الله كما ضيعتني، ثم أُصعد بها إلى السماء وعليها ظلمة، وغُلِّقت أبواب السماء، ثم تُلَفُّ كما يلف الثوب الخلق، ثم يُضرب بها وجه صاحبها". (^٥) ساقطة من ج. (^٦) في الأصل (الثاني) وهو خطأ. (^٧) (المشهد)، (مشهد)، (والاقتداء) ساقطة من ج.

1 / 41