والتقصير من المتقاعدين العسكرية والمعلمين الكيمياوية حسين حلمي عشق صيدلاني الكيمائي بن سعيد استانبولي في شهر استانبول محله شيخ رسمي جادة مستقيم زاده في ناحية فاتح في سنة اثني وتسعين وثلاثمائة وألف من هجرة من له العز والسعادة والشرف من تلاميذ خاتم المحققين مجدد عصره علامة دهره السيد عبد الحكيم ابن المصطفى الأرواسي الواني قدس الله سره العالي حضرت مولانا خالد ابن أحمد بن حسن العثماني لأنه يتصل نسبه إلى ذي النورين عثمان بن عفان ولد سنة 1193 هجري و 1779 ميلادي بقصبة سليمانية وهي قريب بشهر بغداد اجتمع في المدينة المنورة برجل عالم يمني فنصحه بنصائح منها لا تبادر بالإنكار على ما ترى في مكة المكرمة قال قدس سره فبينما أنا جالس عند الكعبة الشريفة أقرأ الدلائل إذا رجل ذو لحية سوداء عليه زي العوام قد أسند ظهره إلى الشاذروان ووجهه إلي فحدثني نفسي إن هذا الرجل لا يتأدب مع الكعبة فقال لي يا هذا ما عرفت أن حرمة المؤمن عند الله أعظم من الكعبة فلماذا تعترض على ما سمعت نصيحة من في المدينة فلم أشك أنه من أكابر الأولياء فانكببت على يديه وطلبت منه أن يرشدني إلى الحق فقال فتوحك لا يكون في هذه الديار وأشار بيده إلى الديار الهندية وستأتيك إشارة من هناك ثم رحل عن طريق الشام حتى وصل وطنه إلى أن أتى السليمانية رجل هندي فاجتمع به وأخبره أنه سمع من شيخه إشارة بوصول مثله هناك إلى المراد وشوقه للمهاجرة إلى جهان آباد فرحل سنة 1224 فبوصوله تجرد عما عنده وانفقه على الفقراء وأخذ الطريقة النقشبندية من حضرة شيخه الذي رآه عند الكعبة عبد الله الدهلوي قدس سره فلم يمض عليه نحو خمسة أشهر حتى صار من أهل الحضور والمشاهدة#
Страница 16