============================================================
(14 اال وكان ذونواس ماردا، على دين آصحاب السبت حاردا(، د (4) (3) ففر الاخدود ، واضرع الخدود1)، وامر بتحريق أناس (4) ال دانوا بالانجيل وجعلوه كالنبراس، فعمد ذو تعلبان (1)، للحبشة
حتى ابان، ما كان من امر الحميرى، لملك من حام قيصرى، فجهز (2) (4)2 إليهم خميسا، اوقد لهم من القتل حميسا(2)، وانهزم ذو نواس حى جاء البحر بفرسه فدخل فيه خوفا من ملتمسه، فكان آخر العهد يه، والله العالم بمستقره ومذهبه.
(1) حارد : غضبان .
(2) أضرع الخدود : يقال خدضارع أى متخشع و أضرعه جعله يتصدى له خاشعا.
(3) هم نصارى نجران ، كما فى كتب التاريخ العربية، ورسالة شمعون البيت ارشامى الذى كان فى الحيرة عندئذ وسمع الخبر من بعض الهاربين، ولسكن الاسباب التى دعت ذا نواس إلى اضطهادهم ثم تدخل الحبشة فى آمر الين) مختلف فيها، ولعل للتنافس التجارى بين الفرس والروم حينئذ يدا فى مهاجمة اللاحباش لليمن (4) فى الطبرى أن أسمه دوس ذو تعلبان 928/1 وقد قزإلى قيصر الروم وكان حينئذ يوسلينوس ذاهد[ فأمر هذا ملك الحبشة أن ينتصر لمسيحى نجران ال وكان ملك الحبشة يسمى آليسباس 555555ل أو آلصبان وما ذكره أبو العلاء من ذهايه إلى الحبشة يتفق وما ذكره ابن قتيبة ص 277.
(6) ذو النواس فى "م، (5) الحيس : التنور
Страница 50