============================================================
الروض مرادة، تققع عايها فى الصرع، وكان عينها مسمار الدرع،
12 (4)04 تسر فى ترجل النهار() فتطير، وتساء متى ضر بها دجن مطير؛ فباتت ليلة في زرع ، لبائس قليل النشب والضرع(1)، ومعها
(3): 5 رجل(2) من جراد ، قد التف بعضه يبعض فى الابراد، فيكر فقير (1: 53)ا (4)* اواليوم أشنب(2)، ومعه دجوب(3 او يقنب()، لفجعلها فيه، (7) لوليس أن فعل بسفيه ، وغنظها فى ماو ميار (1)، لاغنظ جرادة 1و2 (9)11 (4) العيار(4). فكانت من قوت عيال، قد حرمواحسن إيال().
(1) من المجاز قولهم ترجل النهار آى ارتفع، وانحطت الشمس عن الحيطان.
كأنها ترجلت .
(2) النشب : المال الاصيل من الناطق والصامت والضرع : الشاة والناقة.
3) الرجل : الطائفة العظيمة من الجراد والجمع آرجال .
4) يوم اشنب: بارد: (5) الدجوب : الوعاء أو الغراره، أو جويلق خفيف يكون مع المرأة فى السفر.
(2) مقشب : خلاة أو خريطة تسكون مع الصائد فيضع فيها ما يصيده: (7) قرئت تيار فى (ب): (8) العيار آعرابى صاد جرادا وكان جائعا فاتى بهن إلى رماد فدسهن فيه ال و أقبل يخرجهن واحدة واحدة فيا كلبن آحياء ولا يشعر بذلك من شدة الجوع فآخر جرادة منهن طارت وقيل كان أعلم فأخذ جرادة ليأ كلها فافلتت من بين شفتيه. والاشارة إلى قول جرير، أو مسروح الكلبى يهاجى جريرا كما فى الميدانى (7/2) ولقد لقيت فوارسا من رطنا غنظوك غنظ جرادة العيار (9) الإيال : حسن الرعاية والسياسة
Страница 101