فاليهود إذًا وراء هذه الفتنة، وليس ذلك بغريب عليهم فما زالوا منذ أن بعث الله رسوله محمدًا ﷺ يكيدون للإسلام ولرسول الإسلام ليلًا ونهارًا سرًّا وجهارًا، فسحروا رسول الله ﷺ، وسَمُّوه، وحاولوا قتله بإلقاء الحجارة عليه، وبعد وفاته حاولوا تفريق المسلمين وفتنتهم، كما فعل ابن سبأ الخبيث. وذلك معروف مذكور في كتب التاريخ والعقائد.
1 / 19