شبابة بن سوار في نظر أهل العلم
فقد احتج به البخاري ومسلم في صحيحيهما وحدث عنه ثلاثة من الأئمة وتكلم فيه بعضهم وقال الإمام أحمد بن حنبل تركته لم أرو عنه للإرجاء فقيل يا أبا عبدالله وأبو معاوية قال شبابة كان داعية
وقيل لعلي بن المديني عن حديث شبابة الذي رواه عن شعبة في الدباء فقال أيش نقدر نقول في ذاك يعني شبابة كان شيخا صدوقا إلا أنه كان يقول بالإرجاء ولا ينكر لرجل سمع من رجل ألفا أو ألفين أن يجيء بحديث غريب
وقال أبو بكر أحمد الجرجاني الذي أيكرت عليه الخطأ ولعل حدث به حفظا
وقيل لأبي زرعة في أبي معاوية كان يرى الإرجاء قال نعم كان يدعو إليه قيل فشبابة بن سوار أيضا قال نعم قيل رجع عنه قال نعم قال الإيمان قول وعمل فهذا
الإمام أحمد قد صرح بأنه إنما تركه لكونه داعية إلى الإرجاء وهذا علي بن المديني لم ير قوله بالإرجاء وتفرده
Страница 45