Слезы и плач
الرققة والبكاء
Исследователь
محمد خير رمضان يوسف
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Жанры
литература
٤٠٣ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ صَالِحٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنِ الْمُبَارَكِ، عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: قَالَ: الصِّبْيَانُ لِيَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا: انْطَلِقْ بِنَا نَلْعَبْ. قَالَ: " أَوَ لِلِّعْبِ خُلِقْتُمْ؟ فَقَالَ اللَّهُ: ﴿وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا﴾ [مريم: ١٢] "
٤٠٤ - حَدَّثَنِي عَوْنُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ قَالَ: حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ أَبِي الْحَوَارِيِّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ أَبِي الْحُرِّ قَالَ: " شَبِعَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا لَيْلَةً شَبْعَةً مِنْ خُبْزِ شَعِيرٍ، فَنَامَ عَنْ جُزْئِهِ حَتَّى أَصْبَحَ. فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: يَا يَحْيَى وَجَدْتَ دَارًا خَيْرًا لَكَ مِنْ دَارِي؟ وَجِوَارًا خَيْرًا لَكَ مِنْ جِوَارِي؟ وَعِزَّتِي يَا يَحْيَى لَوِ اطَّلَعْتَ إِلَى الْفِرْدَوْسِ اطِّلَاعَةً لَذَابَ جِسْمُكَ وَزَهَقَتْ نَفْسُكَ اشْتِيَاقًا وَلَوِ اطَّلَعْتَ إِلَى جَهَنَّمَ اطِّلَاعَةً، لَبَكَيْتَ الصَّدِيدَ بَعْدَ الدُّمُوعِ، وَلَلَبِسْتَ الْحَدِيدَ بَعْدَ الْمُسُوحِ "
٤٠٥ - حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمُتَعَالِ بْنُ طَالِبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَهْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنْ حُمَيْدِ بْنِ قَيْسٍ، عَنْ مُجَاهِدٍ قَالَ: ⦗٢٦٥⦘ «كَانَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا يَأْكُلُ الْعُشْبَ. وَإِنْ كَانَ لَيَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ مَا لَوْ كَانَ الْقَارُ عَلَى عَيْنِهِ لَخَرَقَهُ. وَكَانَتِ الدُّمُوعُ قَدِ اتَّخَذَتْ مَجْرًى فِي وَجْهِهِ»
1 / 264