Слезы и плач
الرققة والبكاء
Исследователь
محمد خير رمضان يوسف
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Жанры
литература
٢٢٧ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَرَمِيُّ بْنُ حَفْصٍ التَّغْلِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ الْفُضَيْلِ الْقُرَشِيُّ مَوْلَى بَنِي زُهْرَةَ، قَالَ: كَانَ مُحَمَّدُ بْنُ وَاسِعٍ نَازِلًا فِي الْعُلُوِّ، وَكَانَ قَوْمٌ يَسْكُنُونَ فِي دَارِهِ فِي السُّفْلِ. قَالَ: فَحَدَّثَنِي بَعْضُهُمْ قَالَ: «كَانَ يَبْكِي عَامَّةَ اللَّيْلِ، لَا يَكَادُ يَفْتُرُ» قَالَ: «ثُمَّ يُصْبِحُ، فَإِنَّمَا يَكْشِرُ فِي وُجُوهِ أَصْحَابِهِ»
٢٢٨ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَسِيبٌ لِهِشَامٍ الْقُرْدُوسِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، فَقَالَتْ عِلَجَةٌ كَانَتْ فِي دَارِهِ: " إين كبره بس اباد اركه سود سون ازجها نياز همه بكشت، مَعْنَاهُ: هَذَا الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ، لَوْ كَانَ قَتَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا مَا زَادَ "
٢٢٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ ⦗١٦٧⦘ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سِرَارٌ أَبُو عُبَيْدَةَ، قَالَ: " بَكَى عُتْبَةُ الْغُلَامُ فِي مَجْلِسِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ تِسْعَ سِنِينَ، لَا يَفْتُرُ بُكَاءً مِنْ حِينَ يَبْدَأُ عَبْدُ الْوَاحِدِ فِي الْمَوْعِظَةِ إِلَى أَنْ يَقُومَ، لَا يَكَادُ أَنْ يَسْكُتَ عُتْبَةُ، فَقِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ: إِنَّا لَا نَفْهَمُ كَلَامَكَ مِنْ بُكَاءِ عُتْبَةَ، قَالَ: فَأَصْنَعُ مَاذَا؟ يَبْكِي عُتْبَةُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَنْهَاهُ أَنَا؟ لَبِئْسَ وَاعِظُ قَوْمٍ أَنَا "
٢٢٨ - حَدَّثَنِي أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ كَثِيرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ قُرَيْبٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَسِيبٌ لِهِشَامٍ الْقُرْدُوسِيِّ قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: دَخَلْنَا عَلَى مُحَمَّدِ بْنِ وَاسِعٍ، فَقَالَتْ عِلَجَةٌ كَانَتْ فِي دَارِهِ: " إين كبره بس اباد اركه سود سون ازجها نياز همه بكشت، مَعْنَاهُ: هَذَا الرَّجُلُ إِذَا جَاءَ اللَّيْلُ، لَوْ كَانَ قَتَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا مَا زَادَ "
٢٢٩ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْحُسَيْنِ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَمَّارُ بْنُ عُثْمَانَ ⦗١٦٧⦘ الْحَلَبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سِرَارٌ أَبُو عُبَيْدَةَ، قَالَ: " بَكَى عُتْبَةُ الْغُلَامُ فِي مَجْلِسِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ زَيْدٍ تِسْعَ سِنِينَ، لَا يَفْتُرُ بُكَاءً مِنْ حِينَ يَبْدَأُ عَبْدُ الْوَاحِدِ فِي الْمَوْعِظَةِ إِلَى أَنْ يَقُومَ، لَا يَكَادُ أَنْ يَسْكُتَ عُتْبَةُ، فَقِيلَ لِعَبْدِ الْوَاحِدِ: إِنَّا لَا نَفْهَمُ كَلَامَكَ مِنْ بُكَاءِ عُتْبَةَ، قَالَ: فَأَصْنَعُ مَاذَا؟ يَبْكِي عُتْبَةُ عَلَى نَفْسِهِ وَأَنْهَاهُ أَنَا؟ لَبِئْسَ وَاعِظُ قَوْمٍ أَنَا "
1 / 166