Слезы и плач
الرققة والبكاء
Исследователь
محمد خير رمضان يوسف
Номер издания
الثالثة
Год публикации
١٤١٩ هـ - ١٩٩٨ م
Жанры
литература
٢٢٢ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ صَالِحٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ: أَنَّ حَسَنَ بْنَ صَالِحٍ، كَانَ يُصَلِّي إِلَى السَّحَرِ، ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَبْكِي فِي مَكَانِهِ، وَيَجْلِسُ عَلِيٌّ فَيَبْكِي فِي حُجْرَتِهِ. قَالَ: وَكَانَتْ أُمُّهُمْ تَبْكِي بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ قَالَ: فَمَاتَتْ، ثُمَّ مَاتَ عَلِيٌّ، ثُمَّ مَاتَ حَسَنٌ. قَالَ: فَرَأَيْتُ حَسَنًا فِي مَنَامِي، فَقُلْتُ: مَا فَعَلَتِ الْوَالِدَةُ؟ قَالَ: «بُدِّلَتْ بِطُولِ ذَلِكَ الْبُكَاءِ سُرُورَ الْأَبَدِ» . قُلْتُ: فَعَلِيٌّ؟ قَالَ: «وَعَلِيٌّ عَلَى خَيْرٍ» . قَالَ: قُلْتُ: فَأَنْتَ؟ قَالَ: فَمَضَى وَهُوَ يَقُولُ: «وَهَلْ نَتَّكِلُ إِلَّا عَلَى عَفْوِهِ؟»
٢٢٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْأَزْرَقُ النَّوَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ: ⦗١٦٥⦘ قِيلَ لِعَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: " أَشْتَهِي أَنْ أَبْكِيَ حَتَّى لَا أَقْدِرَ عَلَى أَنْ أَبْكِيَ قَالَ: فَكَانَ يَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَكَانَتْ دُمُوعُهُ الدَّهْرَ سَائِلَةً عَلَى وَجْهِهِ "
٢٢٣ - حَدَّثَنِي مُحَمَّدٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْأَزْرَقُ النَّوَّاءُ، قَالَ: حَدَّثَنِي بَعْضُ أَصْحَابِنَا، قَالَ: ⦗١٦٥⦘ قِيلَ لِعَطَاءٍ السُّلَيْمِيِّ: مَا تَشْتَهِي؟ قَالَ: " أَشْتَهِي أَنْ أَبْكِيَ حَتَّى لَا أَقْدِرَ عَلَى أَنْ أَبْكِيَ قَالَ: فَكَانَ يَبْكِي اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ، وَكَانَتْ دُمُوعُهُ الدَّهْرَ سَائِلَةً عَلَى وَجْهِهِ "
1 / 164