أعين أربعة نجباء أمناء الله على حلاله وحرامه، ولو لا هؤلاء لانقطعت آثار النبوة واندرست.
وقال الكشي: إن أبا بصير الأسدي أحد من اجتمعت العصابة على تصديقه والإقرار له بالفقه. وقال بعضهم : موضع أبي بصير الأسدي، أبو بصير المرادي. وهو: ليث المرادي. وروي أحاديث في مدحه وجرحه، ذكرناها في كتابنا الكبير وأجبنا عنها. وقال ابن الغضائري: ليث بن البختري المرادي أبو بصير يكنى أبا محمد، كان أبو عبد الله (عليه السلام) يتضجر به ويتبرم، وأصحابه مختلفون في شأنه. قال: وعندي أن الطعن إنما وقع على دينه لا على حديثه. وهو عندي ثقة، والذي أعتمد عليه قبول روايته وأنه من أصحابنا الإمامية للحديث الصحيح الذي ذكرناه أولا، وقول ابن الغضائري: إن الطعن في دينه، لا يوجب الطعن.
الفصل الثالث والعشرون في الميم
وفيه عشرة أبواب
الباب الأول محمد
مائة وتسعة وثمانون رجلا
1 محمد بن عمرو بن حزم
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شهد مع علي (عليه السلام).
2 محمد بن بديل بن ورقاء
من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) شهد مع علي (عليه السلام) قتلا معه بصفين وهما رسولا رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)
Страница 137