تنصرون وبهم تمطرون، منهم سلمان الفارسي والمقداد وأبو ذر وعمار وحذيفة (رحمة الله عليهم) وكان علي (عليه السلام) يقول: وأنا امامهم، وهم الذين صلوا على فاطمة (عليها السلام).
14- محمد بن مسعود، قال حدثني علي بن الحسن بن فضال، قال حدثني العباس ابن عامر، وجعفر بن محمد بن حكيم، عن أبان بن عثمان، عن الحارث النصري بن المغيرة، (1) قال سمعت عبد الملك بن أعين، يسأل أبا عبد الله (عليه السلام) قال فلم يزل يسأله حتى قال له: فهلك الناس اذا؟ قال: أي والله يا ابن أعين هلك الناس أجمعون.
قلت: من في الشرق ومن في الغرب؟ قال، فقال: انها فتحت على الضلال أي والله
وينسب الى عبس بن مالك وهو مذحج بن أدد رابع الاركان (1).
وقال في باب الميم: المقداد بن الاسود الكندي وكان اسم أبيه عمرو البهرائي، وكان الاسود بن عبد اليغوث قد تبناه فنسب اليه يكنى أبا معبد ثاني الاركان الاربعة (2).
ومنهم من جعل حذيفة بن اليمان الانصاري رابع الاركان مكان عمار، والشيخ (رحمه الله تعالى) قد نقل هذا القول في ترجمة حذيفة (3) واختاره العلامة (رحمه الله) في الخلاصة (4) والاشهر عند المتقدمين هو الاول.
قوله (رحمه الله): عن الحارث النضري ابن المغيرة
باهمال الصاد بعد النون المفتوحة من بني نصر بن معاوية، بصري روى عن أبي جعفر وأبي عبد الله وأبي الحسن (عليهم السلام)، وروى عن زيد بن علي، وهو مستقيم ثقة ثقة.
وسيرد عليك في الكتاب ما رواه الكشي في مدحه وفي ذمه والتعويل على روايات المدح.
Страница 34