282

Риджал

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Жанры

صخرا لكان صلدا، ولو كان حبلا لكان قيدا. وكأنه قد منى قدا.

زيد بن صوحان

119- جبريل بن أحمد، قال: حدثني موسى بن معاوية بن وهب، قال:

وحدثني علي بن سعد، عن عبد الله بن عبد الله الواسطي، عن واصل بن سليمان، عن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: لما صرع زيد بن صوحان (رحمة الله عليه) يوم الجمل، جاء أمير المؤمنين (عليه السلام) حتى جلس عند رأسه، فقال رحمك الله يا زيد قد كنت خفيف المئونة عظيم المعونة.

قال: فرفع زيد رأسه اليه وقال: وأنت فجزاك الله خيرا يا أمير المؤمنين، فو الله ما علمتك الا بالله عليما، وفي أم الكتاب عليا حكيما، وأن الله في صدرك لعظيم، والله ما قاتلت معك على جهالة، ولكني سمعت أم سلمة زوج النبي (صلى الله عليه وآله) تقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: من كنت مولاه فعلي مولاه اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله، فكرهت والله أن اخذ لك فيخذلني الله.

120- علي بن محمد القتيبي، قال، قال الفضل بن شاذان: ثم عرف الناس بعده فمن التابعين ورؤسائهم وزهادهم زيد بن صوحان.

وروي أن عائشة كتبت من البصرة الى زيد بن صوحان الى الكوفة: من عائشة زوج النبي الى ابنها زيد بن صوحان الخالص، أما بعد: فاذا أتاك كتابي هذا فاجلس في بيتك، واخذل الناس عن علي بن ابي طالب حتى يأتيك أمري.

فلما قرأ كتابها، قال: أمرت بأمر وأمرنا بغيره، فركبت ما أمرنا به، وأمرتنا أن نركب ما أمرت هي به، أمرت أن تقر في بيتها، وأمرنا أن نقاتل حتى لا تكون فتنة، والسلام.

صعصعة بن صوحان

121- محمد بن مسعود، قال: حدثني أبو جعفر حمدان بن أحمد، قال: حدثني معاوية بن حكيم، عن أحمد بن النصر، قال: كنت عند أبي الحسن الثاني (عليه السلام) قال:

ولا أعلم الا قام ونفض الفراش بيده، ثم قال لي يا أحمد ان أمير المؤمنين (عليه السلام) عاد صعصعة بن صوحان في مرضه، فقال: يا صعصعة ولا تتخذ عيادتي لك أبهة على قومك.

Страница 284