248

Риджал

رجال الكشي مع تعليقات الميرداماد - الجزء1

Жанры

ففعل ما قال أمير المؤمنين (عليه السلام) قال، فلما انتهى الى الحصن قال للرجلين: اصعدا فانظرا هل تريان شيئا؟ قالا نرى خيلا مقبلة، فنزل عن فرسه ودخل الغار وعار فرسه (1) فلما دخل الغار ضربه أسود (2) سالخ فيه، وجاءت الخيل فلما رأوا فرسه عائرا قالوا هذا فرسه وهو قريب، فطلبه الرجال فأصابوه في الغار فكلما ضربوا ايديهم الى شيء من جسمه تبعهم اللحم، فأخذوا رأسه، فأتوا به معاوية، فنصبه على رمح، وهو أول رأس نصب في الإسلام.

97- قال الكشى: وروى أن مروان بن الحكم كتب الى معاوية وهو عامله على المدينة: أما بعد. فان عمرو بن عثمان ذكر أن رجلا من أهل العراق (3) ووجوه أهل

قوله: وعار فرسه

باهمال العين قبل الالف والراء بعدها. قال في المغرب: عار الفرس يعير ذهب هنا وهنا من نشاطه: أوهام على وجهه لا يثنيه شيء، ومنه قوله فيما لا يجوز بيعه كذا وكذا. والفرس العائر والعاند من العاند من العناد تصحيف، ويقال: سهم عاير لا يدري من رماه.

قوله: ضربه أسود سالخ

باهمال السين قبل الالف واللام بعدها واعجام الخاء أخيرا.

قال في القاموس: والسالخ اسم الاسود من الحيات والانثى أسودة، ولا توصف بسالخة وأسود وأسودان سالخ، وأساود سالخة وسوالخ (1).

قوله أن رجلا من أهل العراق

بفتح الراء واسكان الجيم على جمع راجل، أو بالزاء المضمومة والجيم المفتوحة، أي جماعات على جمع الزجلة بالضم وهي الجماعة، أو بالزاء المفتوحة

Страница 250