بين الله والملاك.
يا عمانوئيل أليس من الممكن أن نقول: إن الذي ظهر لموسى هو ملاك الله. والذي كلمه هو الله.
عمانوئيل. إذن فما معنى قول: التوراة. خاف أن ينظر إلى الإله.. فهل الإله جسم منظور.
القس: لا. الإله ليس بجسم ولا مرئي.
حاشا جلال الله من التعليم بالكذب عمانوئيل: ثم قرأت أن الله قال: لموسى " إذهب واجمع شيوخ بني إسرائيل وقل لهم. الله إله آبائكم إبراهيم وإسحاق ويعقوب ظهر لي قائلا: إني افتقدتكم وما صنع بكم. فقلت: أصعدكم من مذلة مصر إلى أرض الكنعانيين والحثيين والأموريين إلى أرض تفيض عسلا ولبنا "..
فقلت: يا سيدي القس إذن فقرار الله في وعده مع شيوخ بني إسرائيل بواسطة تبليغ موسى. هو أن يصعدهم من مذلة المصريين إلى فلسطين وشرقي الأردن.
ولكن يا سيدي ها هي التوراة تقول: على الأثر " فإذا سمعوا لقولك تدخل أنت وشيوخ بني إسرائيل إلى ملك مصر وتقولون له الله إله العبرانيين التقانا فالآن نمضي طريق ثلاثة أيام في البرية ونذبح للرب إلهنا ".. يا سيدي فإذا كان قرار الوعد مع موسى والشيوخ هو أن يصعد بني إسرائيل إلى بلاد فلسطين وشرقي الأردن فكيف يصح يا سيدي أن يأمر الله موسى وشيوخ إسرائيل بأن يقولوا لفرعون إن الله إله العبرانيين التقانا، والآن نمضي طريق ثلاثة أيام في البرية ونذبح لله ألهنا..
من ذا الذي التقى شيوخ إسرائيل ومتى التقاهم الله؟ وإنما كلم الله موسى وحده في حوريب وأمره بتبليغ بني إسرائيل.
Страница 71