من خلال الدعاية الشفهية؛ حيث إنني لم أحظ مطلقا بوكيل دعاية منذ أن أسست الأتيليه الخاص بي عام 1989.
ما النصيحة التي تود تقديمها لمصمم أزياء طموح يحاول إطلاق مجموعته؟
اعمل بكد وكن صادقا مع نفسك دوما.
اقتبست عنك العبارة التالية: «يوجد عدد كبير جدا من المصممين الشباب المتحمسين الذين يمكن أن يصبحوا نجوما على الفور؛ ولكن ربما يكون الغرور هو أسوأ فيروس يمكن أن يصيب أحدهم؛ فلا تجعل الغرور يتسلل إليك من خلال ما تقوله عنك الصحافة والدعاية؛ فإذا كان العمل لا يلبي الطلبيات ومستوى الجودة، فهو لا يعني شيئا.» صف لي كيف استطعت أن تتحكم في الأنا مع مضيك قدما في حياتك المهنية حتى صرت من أنجح وأشهر مصممي الأزياء.
لقد ولدت ونشأت في قرية صغيرة بماليزيا، وكان يتعين علي العمل بكد وجهد شديدين لأصل إلى ما وصلت إليه الآن. إنني أشعر بنجاح أكبر حين تشتري النساء تصميماتي بسعر التجزئة، وأعمل بكد في تصميم وابتكار الملابس الجميلة بأفضل جودة ممكنة بحيث تكسب ثقة النساء وإعجابهن.
مجموعة أزياء ربيع 2012 لزانج توي. تصوير: إيكا حليم.
لقد حصلت على عدة جوائز مرموقة وتكريمات، بما فيها لقب فارس من سلطان كلنتن بمسقط رأسك في ماليزيا. هلا تصف لي شعورك حين حظيت بمثل هذا التقدير؟
شعرت بالتميز الشديد حين حظيت بمثل هذا التقدير. ولم أكن أتوقع أيا من هذه الجوائز والتكريمات، إلا أنني بالتأكيد أشعر بالامتنان الشديد لجميعها.
كيف تعاملت مع الصحافة ونقاد الموضة على مدار السنوات، ولا سيما في بداية مشوارك المهني حين كنت تحاول صنع اسم لنفسك؟
أنا ممتن للنقاد والصحافة على مديحهم إياي على مدار السنوات. وهم يعطونني دفعة للعمل بكد أكثر وبذل قصارى جهدي، كما أنني أقدر النقد البناء الذي أتلقاه؛ لأن مثل هذه التعليقات تساعدني على إعادة تقييم عملي بحيث يمكنني رؤية الأشياء من وجهات نظر مختلفة؛ فمن خلال الثناء والانتقاد، تحسن مستواي بوصفي مصمم أزياء بكل تأكيد.
Неизвестная страница