143

* [ذكر مصراتة]

ثم مررنا على بلد مصراتة (3)، وهو بلد لم يحو إلا جفاته ، وشأنه أحقر من أن يعمل فيه الواصف مقوله أو أداته. على أنه ذو قرى ظاهرة ، ومناظر عند ظهورها باهرة ، تخيل الحسن إذا نظرت ، وتحيله إذا اعتبرت : [المتقارب]

مساكن غصت بسكانها

ولكن تراهن كالغامر (4)

[46 / آ] ثم جبنا (6) البرية الردية ، زديك معدن كل أذية ، سباخ (7) تدهش النواظر ، وتذهل (8) بفرط ما تهول (9) الخواطر (10)، ومياه تحل قوى الأجسام

Страница 200