241

Права Пророка ﷺ над его общиной в свете Корана и Сунны

حقوق النبي ﷺ على أمته في ضوء الكتاب والسنة

Издатель

أضواء السلف،الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤١٨هـ/١٩٩٧م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

ﷺ يعمل به إلا عملت به، إني أخشى إن تركت شيئا من أمره أن أزيغ". والشواهد من القرآن والسنة وكلام السلف الصالح في هذا الشأن كثيرة ولا تكاد تحصى.
والقصد هنا بيان أن التولي عما جاء به النبي ﷺ من أمور الشرع من أكبر الذنوب، وهو سبب لانصباب المصائب وتتابع النوائب، فإن الجزاء من جنس العمل ومن تولى عن حكم الله وحكم رسوله تولى الله ورسوله عنه، ومن تولى الله ورسوله عنه فهيهات أن يفلح ويعز بل يتركه الله أذل وأحقر ما يكون قال تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ﴾ ١. وليحذرالمسلم من مخالفة الشريعة التي جاء بها محمد ﷺ من عند ربه ﷿، فإن في المخالفة عين الهلاك والخسران كما قال تعالى: ﴿وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى﴾ ٢.

١ الآية (٢٠) من سورة المجادلة.
٢ الآية (١٢٤) من سورة طه.

1 / 263