111

============================================================

وقد يجب عليه الشيء فيؤديه، ورغبته آن يزداد لنفسه بعد آداء ما وجب عليه فيرى أن الازدياد من ذلك هو الواجب، فيضيع كثيرا مما يجب عليه لذلك، ويعتل بالفرض وقد أدى الفرض، وإنما يعمل في رغبة الدنيا، كالعيال يكتسب هم ما يغذوهم حتى يكون عنده ما يكفيه الأيام والشهور والسنين، فإذا عرضت له حاجة قرابة، أو جار يستيقن فقره وجوعه، أو غريب منقطع به ، أو جنازة قرابة قال : الفرض وأداء الوجب أولى به ، يعني الاشتغال بالاكتساب للعيال (1) . أو إمساك ما عنده من مواساة من يجب عليه. ويقول: قال النبي م : "ابدأ بمن تعول" (2) : ويرى آن ذلك أولى به. فقد قام بما زعم أنه يجب عليه إذ كان عندها ما يكفيهم.

وإنما يعتل من أجل البخل أو الكسل، أو يكون جاهلا وغالطا، ومع ذلك فان الاكتساب على العيال مختلف في وجوبه .

وقد يطلب العبد التطوع بتضييع الواجب، وأولى به آداء الواجب وإن فاته التطوع كطلب الحديث وتضييع العيال والقرابة. فينفق في طلبه ويضيع عياله وقرابته: وهم فقراء لا غنى بهم عنه . أو يعصي الوالدين في الخروج من بلدهما ، أو ا ا ال ا ا الا ل (1) انظر تفاصيل هذا الموضوع في الباب الأول من المكاسب للمحاسي (2) آخرجه: البخاري في صحيحه، الباب 18 من كتاب الزكاة، والباب الثافي من كتاب النفقات .

والترمذي في سننه، الباب 38 من كتاب الزكاة، والباب 32 من كتاب الزكاة. والنسائي في سننه الباب 51 من كتاب الزكاة. والدارمي في مسنده، الباب 21، 22 من كتاب الزكاة. وإبن المبارك ي الزهد 410. والقضاعي في الشهاب عن آبي هريرة 109. والسخاوي في المقاصد الحسنة 7.

والاومام أحمد في مسنده 4/2، 152، 230، 245، 278، 285، 319، 358، 394،362، ،434،403 ،402 ،346 ،3303 ،527 ،524 ،501،480 ،476،475 ،434،402 .3625 (3) ما بين الحاصرتين: سقطت من ط 111

Страница 110