Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

Махмуд Раджаб Хаммади аль-Валид d. Unknown
79

Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن

Издатель

مكتبة عباد الرحمن،جمهورية مصر العربية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

وأما رواية (بعلها) فالصحيح في معناها: أن البعل هو السيد أو المالك فيكون بمعنى ربها على ما سلف. قال أهل اللغة: بعل الشيء: ربه ومالكه، قال تعالى: ﴿أَتَدْعُونَ بَعْلًا﴾ [الصافات: ١٢٥] أي ربًا، قاله ابن عباس والمفسرون. وقيل المراد هنا الزوج، وعلى هذا أن الأول أظهر؛ لأنه إذا أمكن حمل الروايتين في القضية الواحدة على معنى واحد كان أولى (١). معنى قوله ﷺ: (وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في البنيان (٢). قال الحافظ ابن حجر في الفتح: (وإذا كان الحفاة العراة، زاد الاسماعيلى في روايته: الصم البكم. وقيل لهم ذلك: مبالغة في وصفهم بالجهل، أي: لم يستعملوا أسماعهم ولا أبصارهم في شيء من أمر دينهم وإن كانت حواسهم سليمة. قوله: (رؤوس الناس) (٣): أي ملوك الأرض. . . والمراد بهم. أهل البادية. قال: ما الحفاة العراة؟ قال: العريب. ثم قال ابن حجر: (قال القرطبي: المقصود الإخبار عن تبدل الحال بأن يستولى أهل البادية على الأمر ويتملكوا البلاد بالقهر فتكثر أموالهم وتنصرف هممهم إلى تشييد

(١) هامش فتح الباري: ١/ ١٢٢. (٢) سبق تخريجه. (٣) هذا في رواية أخرى ساقها ابن حجر في الفتح.

1 / 81