Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

Махмуд Раджаб Хаммади аль-Валид d. Unknown
102

Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن

Издатель

مكتبة عباد الرحمن،جمهورية مصر العربية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

واللكع هو: اللئيم وقيل: العبد وقيل: ردئ الحسب والنسب الذي لا يعرف له أصل، ولا يحمد علي سيرة وأخلاق. قال ابن حجر في الفتح: (. . . وحديث بن مسعود، لا تقوم الساعة حتى يسود كل قبيلة منافقوها) أخرجه الطبراني، وفى لفظ (رذالها) وعند الترمذي من حديث أبي هريرة: (وكان زعيم القوم أرذلهم وساد القبيلة فاسقهم). وحديث ابن مسعود: (لا تقوم الساعة حتى يكون الولد غيظًا، والمطر قيظًا وتفيض الأيام فيضًا) أخرجه الطبراني. وعن أم الضراب مثله وزاد: (ويجترئ الصغير على الكبير واللئيم على الكريم ويخرب عمران الدنيا ويعمر خرابها) (١). تسعة وعشرون: ظهور أعوان الظلمة الذين يجلدون الناس بسياطهم ١ - عن أبي هريرة ﵁ قال: قال رسول اللَّه ﷺ: (يوشك إن طالت بك مدة -وفى رواية حياة- أن ترى قومًا في أيديهم مثل أذناب البقر، يغدون (٢) في غضب اللَّه، ويروحون (٣) في سخط اللَّه) (٤). ومن علامات الساعة التي أخبر عنها رسول اللَّه ﷺ ظهور الأنظمة الديكتاتورية الظالمة، حيث يترأس شدة الحكم رجال لا يعرفون معروفًا إلَّا ما أشرب هواهم، يتسلطون على رقاب الناس ويسودونهم بالحديد والنار،

(١) فتح الباري ١٣: كتاب الفتن. (٢) يغدون: الخروج صباحًا مبكرًا أول النهار. (٣) يروحون: الرجوع مساء آخر النهار. (٤) رواه مسلم في صحيحه برقم: ٢٨٥٧ ورواه الإمام أحمد: ٢/ ٣٠٨، ٣٢٣.

1 / 104