Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

Махмуд Раджаб Хаммади аль-Валид d. Unknown
75

Откровение о благословениях в знаках Судного дня, битвах и смутах

كشف المنن في علامات الساعة والملاحم والفتن

Издатель

مكتبة عباد الرحمن،جمهورية مصر العربية،دار ابن حزم للطباعة والنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٣ هـ - ٢٠٠٢ م

Место издания

بيروت - لبنان

Жанры

قال الشاعر وليد الأعظمى: شباب الجيل للإسلام عودوا ... فأنتم روحه وبكم يسود وأنتم سر نهضته قديمًا ... وأنتم فجره الزاهى الجديد نهوضًا يا بني قومى نهوضًا ... فقد عادت إلى الدنيا ثمود شباب الحق والإِسلام حق ... ويعلوا الحق إن صدق الجنود عليكم بالعقيدة فهي درع ... نصون به كرامتنا حديد وصارعنا الفساد ولم ترعنا ... دعاوى بات يدفعها يهود رسول اللَّه يا رمز المعالى ... ونورًا لا تضيق به الحدود نصحت لنا وكنت بنا رحيمًا ... وأنت القائد البطل النجيد دعوتى إلى التحرر من أمور ... يتوقف لها الأراذل والعبيد شباب الجيل لي معكم حديث ... عليه ينطوى القلب العميد حذار حذار من كل اختلاف ... به البغضاء والشحنا تعود فصونوا وحدة الآمال فيكم ... ولا تتفرقوا شيعًا تسود ودرب الصاعدين كما علمتم ... به الأشواك تكثر لا الورود (١) عشرون: ولادة الأمة ربتها وتطاول الحفاة العراة رعاء الشاء بالبنيان ١ - عن عمر بن الخطاب ﵁، في حديث جبريل للنبى ﷺ عن الإِسلام والإيمان والإحسان قال له جبريل: (. . . فأخبرنى عن الساعة؟؟ فقال ﷺ: ما المسؤول عنها بأعلم من السائل، قال: فأخبرنى عن أماراتها، قال: أن تلد الأمة ربتها، وأن ترى الحفاة العراة العالة رعاء الشاء يتطاولون في

(١) من ديوان (الزوابع) للشاعر وليد الأعظمى.

1 / 77