Ответ доктору Абдулу Вахиду Вафе по его книге "Между шиитами и суннитами"

Ихсан Иллахи Захир d. 1407 AH
88

Ответ доктору Абдулу Вахиду Вафе по его книге "Между шиитами и суннитами"

الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة

Издатель

إدارة ترجمان السنة

Место издания

لاهور - باكستان

Жанры

ثامنًا: لم يبنوا فساد مقولتهم وسبب ضعف أقوالهم وعلة الضعف؟. تاسعًا: بعض هؤلاء أنفسهم أوردوا في كتبهم نفس الروايات التي تنص على التحريف في القرآن دون التعرض لها بالنقد والجرح. عاشرًا: لم يتجرأ واحد منهم على أن يكتب كتابًا أو جزءًا مستقلًا أو رسالة مستقلة لإثبات عدم التحريف في القرآن والرد على قائليه مع بيان بطلان ما ذهبوا إليه. ﴿تلك عشرة كاملة ..﴾ (١)، ﴿إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب أو ألقى السمع وهو شهيد﴾ (٢). ﴿.. قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر أولوا الألباب﴾ (٣). ولو كان مجرد الإنكار يكفي فلا يلزم خصم من العالمين بشيء لأنه أنكر، ووجد من ينكر معه من جماعته اثنين أو ثلاثة، فالسني مثلًا لا يلزم بشيء ورد في الصحيحين، أو في الصحاح الأخرى غيرهما، أو المجاميع والمسانيد، ولو بطريق الثقاة الضباط العدول؛ لأنه ينكر صحته.! دون الرجوع إلى قواعد ثابتة وأسس متينة، وكذلك الشافعي والحنفي والمالكي والحنبلي، وأكثر من ذلك اليهودي والنصراني والبوذي وغيرهم، يمكن أن يتظاهر الواحد منهم بإنكار أي شيء لا يجد الجواب عنه، ويجد نفسه في مأزق ضيق حرج .. مع إقرار قادتهم وسادتهم وأئمتهم وزعمائهم وعمدائهم، وحججهم، ومع إقرارهم بمذهبهم ودياناتهم. نعم! يمكن الإقرار بالتبرؤ من ذلك المذهب وتلك الديانة بأني لا أؤمن

(١) سورة البقرة الآية١٩٦ (٢) سورة ق~ في الآية٣٧ (٣) سورة الزمر الآية٩

1 / 91