Ответ доктору Абдулу Вахиду Вафе по его книге "Между шиитами и суннитами"
الرد على الدكتور عبد الواحد وافي في كتابه بين الشيعة وأهل السنة
Издатель
إدارة ترجمان السنة
Место издания
لاهور - باكستان
Жанры
من آل أبي طالب، وآل بني العباس، وسائر بني هاشم" (١).
مع هذا كله لم يبايعه، كما لم يبايع أباه من قبل (٢).
وإنني لأرى بعد ذلك كله أنني لم أقصر في تفهيم المسألة وتبيين القضية، ومن لم يفهم بعد ذلك فإن ربك لستار العيوب وغفار الذنوب.
وأما ترجيح سيادته اسم الجعفرية واقتصاره على استعماله (٣) - لو لم تكن عن سوء نية - فأيضًا خطأ، حيث أن هناك كثيرًا من فرق الشيعة غير الاثنى عشرية تدخل تحت هذا الاسم، لأن كل فرق الشيعة الموجودة اليوم غير الزيدية تعتقد بإمامة جعفر وتنسب إليه فقهها من الإسماعيلية، والنزارية منها والمستعلية، والنصيرية، والدروز، والقرامطة وغيرهم الكثيرين الكثيرين.
فلا أدري أسباب ترجيح هذا الاسم عنده دون غيره مع عدم رضائه لاختيار اسم الإمامية لاشتراك غيرهم معهم تحت هذا الاسم (٤).
وإليك سبب تركه هذا الاسم بألفاظه:
"وقد يطلق عليها كذلك اسم الإمامية .. ومع أن هذا اللقب هو الذي يكثر إطلاقه عليهم لدى عامتهم ويكثر استعماله كذلك في مؤلفات علمائهم فإنه ليس مقصورًا عليهم، بل ينطبق على فرق الشيعة الأخرى تذهب في موضوع الإمامة إلى ما يذهبون إليه، وخاصة فرقة الشيعة الإسماعيلية" (٥).
ومن مُبلغٌ عنّي إلى السيد المحترم بأن اسم الجعفرية يشمل الإسماعيلية وغير الإسماعيلية أيضًا كما ذكرنه آنفاُ، إن كان هذا هو سبب تركه!.
ومن يخبر شيخًا لا يعرف عن الاثنى عشرية شيئًا مع انتشار كتبهم وتواجدهم في أكثر البلدان الإسلامية أن كتب الفقه الإسماعيلي وكتب الحديث الإسماعيلية كلها تدور حول الآراء المنسوبة والروايات الموصولة إلى جعفر بن الباقر، زيادة على ذلك أن كتب الفرق التي لم يكلف السيد الدكتور نفسه
_________
(١) مقاتل الطالبين للأصفهاني ص٢٣٣
(٢) انظر لذلك: الكافي للكليني كتاب الحجة ج١ ص٣٥٨ وغيره من الكتب
(٣) بين الشيعة وأهل السنة ص٨
(٤) انظر لذلك رسالته: بين الشيعة وأهل السنة ص٩
(٥) انظر لذلك رسالته: بين الشيعة وأهل السنة ص٩
1 / 45