Исследовательский симпозиум по влиянию Корана на достижение умеренности и предотвращение экстремизма

Группа авторов d. Unknown
70

Исследовательский симпозиум по влиянию Корана на достижение умеренности и предотвращение экстремизма

بحوث ندوة أثر القرآن في تحقيق الوسطية ودفع الغلو

Издатель

وزارة الشئون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤٢٥هـ

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

القائل بما يوجب الحرج والضيق محجوجا بهذه الآية " (١) ونحو ذلك قال غير واحد من أهل العلم (٢) . (٣) ومن ذلك أيضا ما وصف الله ﷿ به نبيه ﷺ من أنه ﴿عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ﴾ [التوبة: ١٢٨] (٣) أي ما شق عليكم وآذاكم وجهدكم (٤) . (ج) الآيات المصرحة بأن الله لا يكلف العباد إلا بما في وسعهم: (١) كقوله تعالى: ﴿لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا﴾ [البقرة: ٢٨٦] الآية (٥) . (٢) وقوله تعالى: ﴿لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلا وُسْعَهَا﴾ [الأنعام: ١٥٢] (٦) ونحوهما من الآيات. والوسع: قال الزمخشري: هو ما يسع الإنسان ولا يضيق عليه ولا يحرج فيه. أي لا يكلفها إلا ما يتسع فيه طوقها، ويتيسر عليها، دون مدى الطاقة والمجهود " (٧) . وقال الرازي: " إنه ما يقدر الإنسان عليه في

(١) أحكام القرآن ٣ / ٣٩١. (٢) انظر الجامع لأحكام القرآن ٣ / ٤٣٢. (٣) سورة التوبة / الآية ١٢٨. (٤) انظر تفسير الطبري ٢ / ٣٧٥، و١١ / ٧٦. (٥) سورة البقرة / الآية ٢٨٦. (٦) سورة الأنعام / الآية ١٥٢، وسورة الأعراف / الآية ٤٢. (٧) انظر: تفسير الكشاف ١ / ١٧٢.

1 / 80