88

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

بحوث ومقالات في اللغة والأدب وتقويم النصوص (مقالات محمد أجمل الإصلاحي)

Издатель

دار الغرب الإسلامي

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢٨ هـ - ٢٠٠٧ م.

Место издания

بيروت

Жанры

المذكور وقال: "أخشى أن تكون الكلمة محرّفة عن الاعتساف .... ". - قلت: قد سبقت مادة الاعتساف. أما الاعتشاء فمعنى الظلم مذكور في اللسان وأفعال ابن القطاع، ولكن لم يذكر فيهما باب افتعل بهذا المعنى. في الأفعال ٢: ٣٩٤: "عشي فلان عليّ: ظلمني". وفي اللسان: "قال أبو زيد: عشي الرجل عن حق أصحابه يعشى عشىً شديدًا إذا ظلمهم ... وقال: عشي عليّ فلان يعشى عشىً، منقوص: ظلمني". ص ١٦٠: "الاعتفاء: الاحتشاء ... ويقال اعتفيته وعفوته: سألته". قال المحقق إنه لم يجد في (عفا) في اللسان المعنيين المذكورين. - المعنى الثاني مشهور ومذكور في اللسان وغيره. في اللسان من قول أبي عبيد: "كل من جاءك يطلب فضلًا أو رزقًا فهو عافٍ ومعتفٍ". وفي المنجد: ٢٦٠: "العافي: السائل وجمعه عفاةٍ". ص ١٦١: "اعتترت اعتتارًا: تنحيت في ناحية". كذا أثبت الفعل والمصدر بالتاء والراء من (عتر) وقال إنه لم يجد هذا المعنى للصيغة المذكورة. - النص مصحف، والصواب: "اعتنزت اعتنازًا" من (عنز). انظر المنتخب ١: ٣١٧ واللسان (عنز). ص ١٦٢: "واعتتنت الأمر اعتتانًا: اعترضت فيه اعتراضًا". كذا أثبت من (عتن) وقال: "لم أجد هذا المعنى لصيغة اعتتن". - هنا أيضًا وقع تصحيف. فالصواب: اعتننت (من عنن). انظر المنتخب ٢: ٦٦٢. واللسان (عنن). ص ١٦٢: "أعذبت الرجل إعذابًا: منعته من الظلم". نقل المحقق في تعليقه عن اللسان: "وأعذبه عن الطعام: منعه وكفّه" ثم قال: "ولم أجده المنع عن الظلم".

1 / 92