Опора призыва шейха Мухаммада ибн Абдуль Ваххаба на книгу и Сунну - Абдул Азиз Аль Шейх

Абдул-Азиз ибн Мухаммад Аль-Шейх d. 1426 AH
8

Опора призыва шейха Мухаммада ибн Абдуль Ваххаба на книгу и Сунну - Абдул Азиз Аль Шейх

اعتماد دعوة الشيخ محمد بن عبد الوهاب على الكتاب والسنة - عبد العزيز آل الشيخ

Издатель

عمادة البحث العلمي بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية،الرياض

Номер издания

الثانية

Год публикации

١٤١١هـ/١٩٩١م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

﴿وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ﴾ ١ وندعو الناس إلى إقام الصلاة في الجماعات على الوجه المشروع، وإيتاء الزكاة، وصيام شهر رمضان، وحج بيت الله الحرام، ونأمر بالمعروف وننهى عن المنكر: ﴿الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ ٢. وله في رسالة أخرى.. أنقل منها بعض ما كتبه. الذي ندين الله به عبادة الله وحده لا شريك له، والكفر بعبادة غيره ومتابعة الرسول النبي الأمي ﷺ.. فأما العبادة فقال الله تعالى: ﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ﴾ ٣ ﴿وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ﴾ ٤. وأما متابعة الرسول فواجب على أمته متابعته في الاعتقادات والأقوال والأفعال، قال الله تعالى: ﴿قُلْ إِنْ كُنْتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ﴾ ٥ وقال رسول الله ﷺ: "من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد" ٦ فتأمل رحمك الله ما كان عليه رسول الله ﷺ وأصحابه بعده والتابعون لهم بإحسان إلى يوم الدين، وما عليه الأئمة المقتدى بهم من أهل الحديث والفقهاء. وأما مذهبنا فهو مذهب الإمام أحمد بن حنبل، إمام أهل السنة، ولا ننكر على أهل المذاهب الأربعة إذا لم يخالف نص الكتاب والسنة وإجماع الأمة وقول جمهورها.

١ سورة البقرة آية: ١٩٣. ٢ سورة الحج آية: ٤١. ٣ سورة الذاريات آية: ٥٦. ٤ سورة النحل آية: ٣٦. ٥ سورة آل عمران آية: ٣١. ٦ البخاري: الصلح (٢٦٩٧)، ومسلم: الأقضية (١٧١٨)، وأبو داود: السنة (٤٦٠٦)، وابن ماجه: المقدمة (١٤)، وأحمد (٦/٧٣، ٦/١٤٦، ٦/١٨٠، ٦/٢٤٠، ٦/٢٥٦، ٦/٢٧٠) .

1 / 200