Опровержение утверждений против ислама и его пророка в Еврейской энциклопедии

Моисей Маймонид d. Unknown
58

Опровержение утверждений против ислама и его пророка в Еврейской энциклопедии

رد الطعون الواردة في الموسوعة العبرية عن الإسلام ورسوله صلى الله عليه وسلم

Издатель

مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة

Жанры

والبيضاء والحَلْقة، ولهم ما حملت ركابهم على أن لا يكتموا ولا يعيبوا شيئًا فإن فعلوه فلا ذمة لهم ولا عهد" (١) . ونلخص ما سبق بما يلي: *لم يكن إجلاء يهود بني قينقاع من المدينة بسبب شجار عابر، وإنما بعبارة مختصرة: لنقضهم العهد. * ولم يكن دافع رسول الله ﷺ وصحابته في غزوهم خيبر دافعًا ماديًا أو تعطشًا للقتال، وإنما لنشر دعوة الإسلام وفي سبيل الله. * لا يرى الإسلام مانعًا من قبول اليهود مواطنين في الدولة المسلمة، ولولا نقض العهد المتكرر منهم في المدينة لأمكن التعايش بسلام ووئام، وليس الدافع وراء إخراجهم أيضًا فشل رسول الله ﷺ في دعوته إياهم وأن وجودهم يذكره بذلك، كلا، فلأهل الكتاب نظرة خاصة مميزة تتلخص في الإحسان إليهم والعدل فيهم، فلهم ما لنا وعليهم ما علينا (٢) .

(١) أبو داود في السنن (٣/١٧٠) برقم ٣٠٠٦، وحسن إسناده الشيخ الألباني في صحيح سنن أبي داود ٢/٢٥٢. والصفراء: الذهب، والبيضاء: الفضة، والحَلْقة: الدروع. (٢) ابن عابدين، رد المحتار على الدر المختار ٣/٣٠٧.

1 / 58