Опровержение утверждения востоковедов, что Коран от Пророка (мир ему)
دحض دعوى المستشرقين أن القرآن من عند النبي صلى الله عليه وسلم
Издатель
غراس للنشر والتوزيع
Жанры
الأمشاج هو حيوان الرجل المنوي وبويضة المرأة، وبعد الإختلاط يبدأ التكون، وقبله لا يمكن أن يبدأ تكون الجنين.
كما قرر القرآن أن نطفة الرجل هي التي تحمل الذكورة والأنوثة، وهي التي تتحكم في نوع الجنين، وذلك في قوله تعالى: ﴿وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى، مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى﴾ .
والنطفة التي تمنى هي من الرجل، وليس من المرأة. وقد ثبت بالعلم الحديث أن الحيوان المنوي للرجل يحمل نوعين من الحيوانات المنوية، فنصفها حيوان منوي مذكر يحتوي على "٢٣" كروموسوم أي صبغي، يرمز له بحرف "Y"، والنصف الآخر يحمل "٢٣" كروموسوم أنثوي يرمزون له بحرف "x"
ولكل من النوعين شكله الخاص وصفاته الخاصة، أما الأنثى فبويضتها تحتوي على "٢٣" كروموسوم أنثوي المرموز له "x"فقط.
فإذا سبق الحيوان المنوي الذي يحمل كروموسوم الذكورة "y"، فلقح البويضة، صار في البويضة النوعين الأنثوي والذكري، فيكون الجنين ذكرًا بإذن الله، ويحمل في جسمه النوعين، وبعد أن يصبح ذلك الجنين بالغًا ينتج جسمه النوعين، أما إذاسبق الحوين المنوي المؤنث، الذي يحمل الكروموسوم "x" ولقح البويضة اجتمع فيها أنثوي مع أنثوي "x x"، فيكون أنثى بإذن الله، ثم لا تنتج بعد أن تبلغ إلا نوعًا واحدًا، وهو الأنثوي. والله أعلم.
كما قرر العلم أن الرجل في القذفة الواحدة يقذف ما يزيد عن "٢٠٠" مليون حوين منوي، نصفها مذكر، ونصفها الآخر مؤنث.
وأن الذي يفوز بتلقيح البويضة واحد من تلك الملايين فقط، وهو الذي يلج إلى داخل البويضة ويلقحها، ويكون به الحمل بإذن الله، أما الباقي فيهلك ولا يكون له أي دور بعد."١"
_________
"١" انظر: خلق الإنسان بين الطب والقرآن، ص١١٠-١٣٨، روعة الخلق أسرار كينونة الجنين، ص٤١-٤٩.
1 / 175