97

Опровержение аль-Рифаи и аль-Бути в их лжи на суннитов и призыве к новшествам и заблуждениям

الرد على الرفاعي والبوطي في كذبهما على أهل السنة ودعوتهما إلى البدع والضلال

Издатель

دار ابن الأثير،الرياض

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٢١هـ/٢٠٠٠م

Место издания

المملكة العربية السعودية

Жанры

وأمَّا ابن عَربي الطائي صاحب الفصوص، القائل بوحدة الوجود، فإنَّ مَن يقف على كلامِه في فصوصه لا يتوقَّف في تكفيرِه، وقد ألَّف الشيخ برهان الدِّين البقاعي المتوفى سنة (٨٨٥هـ) كتابًا سَمَّاه: "تنبيه الغبي على تكفير ابن عربي"، يقع في (٢٤١) صفحة، قال في مقدِّمتِه:
"وبعد، فإنِّي لَمَّا رأيتُ الناسَ مضطربِين في ابن عربي المنسوب إلى التصوُّف، الموسوم عند أهل الحق بالوحدة، ولم أرَ مَن شفى القلبَ في ترجمته، وكان كفرُه في كتابه الفصوص أظهرَ منه في غيره أحببتُ أن أذكرَ منه ما كان ظاهرًا؛ حتى يُعلم حالُه، فيُهجر مقالُه، ويُعتقَد انحلالُه، وكفرُه وضلالُه، وأنَّه إلى الهاوية مآبُه ومآلُه، وامتثالًا لِما رواه مسلم عن أبي سعيد الخدري ﵁: أنَّ النَّبِيَّ ﷺ قال: "مَن رأى منكم منكرًا فليغيِّره بيده، فإن لَم يستطع فبلسانه، فإن لَم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمان"، وفي رواية عن عبد الله بن مسعود: "وليس وراء ذلك من الإيمان مثقالُ حبَّةٍ من خَردَل".

1 / 100