أحياؤنا لا يُرزقون بدرهم ... وبألفِ ألفٍ تُرزَقُ الأمواتُ
مَن لِي بِحَظِّ النَّائِمين بِحفرة ... قامت على أحجارها الصلواتُ
يسعى الأنام لَها ويجري حولَهَا ... بَحْرُ النذور وتُقرأالآياتُ
ويُقال هذا القطب باب المصطفى ... ووسيلةٌ تقضَى بها الحاجاتُ
وإذا تأمَّل العاقلُ ما ورد عن النَّبِيِّ ﷺ من الأحاديث الكثيرة في تحريم البناء على القبور واتخاذها مساجد، وإجماع أهل العلم على ذلك وما نُقل عنهم في ذلك، ولا سيما قول الحافظ ابن كثير ﵀: "وأصل عبادة الأصنام من المغالاة في القبور وأصحابها"، ثم نظر في كلام الكاتب عن العيدروس ووَصفه بأنَّه بركة عدَن وحضرموت، وتنويهه بمشهده وبناء قُبَّته، ووصفها بأنَّها