Опровержение Ад-Дарами против Аль-Мариси - ред. Аль-Шавами

Усман ибн Саид ад-Дарими d. 280 AH
93

Опровержение Ад-Дарами против Аль-Мариси - ред. Аль-Шавами

نقض الدارمي على المريسي - ت الشوامي

Исследователь

أَبوُ عَاصِم الشَّوَامِيُّ الأَثرِي

Издатель

المكتبة الإسلامية للنشر والتوزيع

Номер издания

الأولى

Год публикации

١٤٣٣ هـ - ٢٠١٢ م

Место издания

القاهرة - مصر

Жанры

خَلْقَ شَيْءٍ غير هَذِه الثَّلَاث، وهَذَا كُفْرٌ بِالله. وَمَنْ يُحْصِي مَا فِي تَثْبِيتِ يَدِ الله مِنَ الآثَارِ وَالأَخْبَارِ؟ غَيْرَ أَنَّا أَحْبَبْنَا أَنْ نَأْتِيَ مِنْهَا بِألفَاظٍ، إِذَا فَكَّرَ فِيهَا العَاقِلُ؛ اسْتَدَلَّ عَلَى ضَلَالِ هَذَا الجَاهِلِ. (٤١) حَدَّثَنَا نُعَيْمُ بْنُ حَمَّادٍ، ثَنَا ابْنُ المُبَارَكِ، أبنا حَمَّادُ بْنِ سَلَمَةَ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدٍ، عَنْ طَلْقِ بْنِ حَبِيبٍ، حَدَّثَهُ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِ الله تعالى: ﴿وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]، قَالَ: «كُلهنَّ بِيَمِينِهِ» (١). (٤٢) حدثنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ، ثَنَا إِسْرَائِيلُ، عَنْ أَبِي يَحْيَى، عَن مُجَاهِد «﴿وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ﴾ [الزمر: ٦٧]، وَكِلْتَا يَدَيِ الرَّحْمَنِ يَمِينٌ. قَالَ قلت: فَأَيْنَ النَّاس يومئذ؟ قَالَ: عَلَى جِسْرِ جَهَنَّمَ» (٢). (٤٣) حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ، أَخْبَرَنَا سُفْيَانُ، عَنْ فِطْرِ بْنِ خَلِيفَةَ، عَنْ عبد الرَّحْمَن بْنِ سَابِطٍ، عَنْ أَبي بَكْرٍ الصِّدِّيق ﵁ قَالَ: «خَلَقَ اللهُ الخَلْقَ فَكَانُوا فِي قَبْضَتِهِ، فَقَالَ لِمَنْ فِي يَمِينِهِ: ادْخُلُوا الجَنَّةَ بِسَلَامٍ، وَقَالَ لِمَنْ فِي الأُخْرَى: ادخلوا

(١) ضعيف، وعلته علي بن زيد هو ابن جدعان: ضعيف سيء الحفظ، ولم أجد من أخرج هذه الرواية، وقد وقفت لها على طريق أخرجه الطبري في التفسير (٢٠/ ٢٤٦)، عن محمد بن سعد العوفي عن أبيه، عن عمه، عن أبيه، عن أبيه، عن ابن عباس، بنحوه. قلت: وهذا الإسناد إن جاز لي سميته «عائلة الضعفاء» فليس راو من هذه العائلة إلا وهو إما ضعيف أو منكر الحديث. فما أغنت عنا هذه الطريق شيئًا. (٢) ضعيف، أخرجه البيهقي في الأسماء والصفات (٧١٥)، من طريق أحمد بن يونس، به. وهذا إسناد ضعيف، وعلته أبو يحيى القتات فقد ضعفه ابن معين كما في رواية الدوري عنه، وأما في رواية المصنف عنه؛ فقد وثقه، ولعل ذلك هو السبب الذي جعل المصنف يخرج هذا الحديث، لكن الراجح من كلام الأئمة أنه ضعيف، وله ما يستنكر.

1 / 95